ملخص
رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم محمد خلفان الرميثي يوجه دعوة الى
منتخبي مصر والجزائر لخوض مباراة على ارض الامارات بهدف اعادة الامور الى
نصابها بين البلدين

الرميثي يدعو مصر والجزائر لمباراة ودية في الإمارات ImageGenerator.aspx?path=Riemithy_m








دبي (أ ف ب) - (محرر ياللاكورة):
وجه رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم محمد خلفان الرميثي دعوة الى
منتخبي مصر والجزائر لخوض مباراة على ارض الامارات بهدف اعادة الامور الى
نصابها بين البلدين عقب الاحداث التي رافقت المباراتين الاخيرتين بينهما
في التصفيات المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
جاءت دعوة الرميثي في تصريح الى صحيفة "الاتحاد" الاماراتية التي اعدت
ملفا شاملا من اربع صفحات الاحد عن الظروف التي رافعت المباراتين,
وارفقتها بشهادات لمسؤولين رسميين ورياضيين فضلا عن اعلاميين.
وقال الرميثي "اوجه دعوة مفتوحة لمنتخبي مصر والجزائر ورموز الجماهير
في البلدين للقاء على ارض الامارات", مشيرا الى انه "وان بدا الوقت غير
ملائم حاليا في ظل الاجواء المشحونة, الا ان ذلك ممكن في المستقبل القريب,
وان دعوة اتحاد الكرة قائمة لتلبيتها في اي وقت", معربا "عن تفاؤله بانهاء
الازمة قريبا".
وتابع "ان البلدين الكبيرين قادران على احتواء تبعات المباراة التي لا
يجب ان تتجاوز اطارها الطبيعي كمباراة في كرة القدم من المفروض ان تكون
للتقارب بين كافة الشعوب فكيف اذا كانت بين منتخبين شقيقين بينهما الكثير
من الروابط التي لا تتأثر بغضبة جماهيرة هنا او هناك".
واوضح ان "الاتحاد الاماراتي لن يتوانى عن الشروع في اي مبادرة من شأنها تخفيف الاجواء".
شهدت المواجهتان بين المنتخبين المصري والجزائري احداث شغب, فقبل
المباراة الاولى في القاهرة في 14 نوفمبر الماضي ضمن الجولة السادسة
الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة, تعرضت حافلة المنتخب الجزائري الى
اعتداء بالحجارة في الطريق بين المطار وفندق اقامته دقائق معدودة بعد
وصوله العاصمة المصرية ما ادى الى اصابة 3 لاعبين ما دفع الفيفا الى فتح
تحقيق تأديبي في حق الاتحاد المصري.
انتهت المباراة بفوز الفراعنة 2-صفر وفرضهم مباراة فاصلة اقيمت في
السودان وآلت نتيجتها إلى الجزائر 1-صفر التي حجزت بطاقة التأهل إلى
المونديال, علما بأنها لم تسلم بدورها من احداث شغب.

رئيس المكتب
التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب مفيد شهاب قال بدوره "من الافضل
اولا ان تتم التهدئة بين الجانبين قبل ان يتدخل المجلس, فالمشاعر لا تزال
متأججة واي محاولات في هذا التوقيت قد تواجه نتائج عكسية, اذ اننا لا نريد
تصعيد الامر على مستوى الجامعة العربية, دعونا اولا نهدىء الخواطر وبعدها
قد نجلس في هدوء لنتكلم".