الخوف والرجاء Ezlb9t13


الخوف والرجاء Ezlb9t13

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

descriptionالخوف والرجاء Emptyالخوف والرجاء

more_horiz
حال المؤمن بين الخوف ورجاء ! إما الخوف فهو الزجر عن المعاصي

فإن هذه النفس الأمارة با السوء ، ميالةإلي الشر ،
طماحه الي الفتنة ،فلا تنتهي عن ذلك إلا بتخويف عظيم وتهديد با لغ....
ذكر بعض الصالحين ان نفسه دعته الى معصيه ،فنزع ثيابه واخذ يتمرغ في الرمضاء ،
ويقول
لنفسه : ذوقي ! فنارجهنم اشد حراً من هذه ... وعن إبن المبارك فيما يعاتب
نفسه :تقولين قول الزاهدين وتعملين عمل المنا فقين ! وفي الجنة تطمئنين !
هيهات ..هيهات ....هيهات ....
أن للجنة قوماً آ خرين ....... فهذه الاقوال وأمثالها مما يلزم العبد تزكيرها للنفس وتكريرها عليها ،
لئلا
تعجب بطاعة او تقع في معصية فتستهونها ..... أما الرجاء للبعث علي الطاعات
، ذلك ان الخير ثقيل ، والشيطان عنه زاجر ، الهوى الي ضده داع ، الثواب
الذي يطلب با الطاعات عن العين غائب ، وفي هذه الحالة لا تبعث النفس للخير
، واعلم أن من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل ................
فعلي الطالب للعبادة ونيل السعادة ان يشعر النفس با الأ مرين
اللذين هما الخوف والرجاء وإلافلاتساعد النفس صا حبها ،
وبهذا المعني ورد الذكر الحكيم : با الوعد والوعيد ، والرغيب والترهيب ......
ومقدمات الخوف أربع الأولى : ذكرالذنوب الكثيرهالتي سبقت ، وكثرة الخصوم الذين مشوا الي المظالم وأنت مرتهن بها ...........

. الثانية : ذكر شدة العقوبة من الله سبحانه التي لا طاقة لك بها ...
والثا لثة : ذكر ضعف نفسك عن احتمال العقوبة ....
والرابعة : ذكر قدرةالله تعالي عليك متى شاء وكيف شاء .....
وأما الرجاء فهو ابتهاج بمعرفة فضل الله سبحانه ، واستراحوا إلي سعة رحمة الله تعالي،

ومقدمات الرجاء اربع : الأولى : ذكر سوابق فضله إليك من غير قدم أو شفيع .
الثا نية : ما وعد الله تعالي من جزيل ثوابه وعظيم كرامته دون استحقاقه .
والثالثة : ذكر كثرة نعم الله عليك في أمر دينك ودنيا ك من أنواع الأ مداد والأ لطاف بغير استحقاق .

والرابعة : ذكر سعة رحمة الله تعالي . فإ ذا واظبت علي هذين النوعين من الأ ذكار أفاق بك الي استشعار
الخوف والرجاء بكل حال فإن هذه العقبه دقيقة المسلك خق وذلك إنها بين طريقين مهلكين
احدهما : طريق الأمن ، والثاني طريق اليأس ، فإن غلب الرجاء وفقدت الخوف وقعت في طريق الأ من ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون .

وأن غلب عليك الخوف حتي فقدت الرجاء ، فقد وقعت في طريق اليأسولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين ،
فإن كنت ركبت بين الخوف والرجاء واعتصمت بهما جميعا فهو الطريق العدل المستقبم ، الذي هو سبيل أولياء الله واصفيائه .
الذين وصفهم الله تعالى : ( أنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً لنا خاشعين )

descriptionالخوف والرجاء Emptyرد: الخوف والرجاء

more_horiz
زادك الله من فضله

descriptionالخوف والرجاء Emptyرد: الخوف والرجاء

more_horiz
شكرااا

descriptionالخوف والرجاء Emptyرد: الخوف والرجاء

more_horiz
شكراااااااااااااا

descriptionالخوف والرجاء Emptyرد: الخوف والرجاء

more_horiz
اللهم انا نتعلق برحمتك

جزاك الله خيرا

descriptionالخوف والرجاء Emptyرد: الخوف والرجاء

more_horiz
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ارجوا ان تتقبلي اطلالتي وجزاك الله خير
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد