فى شهر رمضان شهر العبادة والقرب من الله والتوبة خرج على المسلمين ناعق من كلاب الروافض يعوى بسعار خبيث يسب أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها الصديقة بنت الصديق بكلمات جارحة خبيثة لاتخرج إلا من زنديق وهو كويتى تبرأت منه الكويت حكومة وشعباً وتابعه المسمى الشيرازى ومن قبل فى مصر سار على دربهم فى النباح المدعو حسن شحاتة وجريدة الغد حيث نشرت موضوعاً قالت في عنوانه أسؤ عشر شخصيات فى تاريخ الإسلام ووضعت على رأسهم السيدة عائشة ورغم أن عوائهم يفضح تسترهم بالتقيّة إلا أنه يدل على حقيقة مذهيهم الدخيل وفساد أفكارهم وخبث سرائرهم
وكتبهم مليئة بذلك الخبث والنباح ضد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لكن كان عواء المدعو ياسر الحبيب فى احتفالية أعدها خصيصا لافتة بكل المقاييس فقد استطاع هذا الكلب أن يرفع من نباحه ليصل صوته المقزز الى كل المسلمبن فى كل مكان فى فضيحة للمذهب الشيعى حاول بعض مرجعياتهم الإلتفاف على ذلك النباح والنيل من السيدة عائشة بهذه القذارة فقالوا أنهم يعارضون هذا الكلام ولم يستطيعوا أن يقولوا أنه ليس منّا هذا الخبيث ولم يقولوا أن هذا الخبث ليس من مذهبنا ولكنهم حاولوا بالتقية الإختفاء من فضيحة تكشف مذهبهم فلم يفلحوا وفضحهم الله

ولأن خبثهم قديم فقد حكم علماء الإسلام على من قال بقولهم ووقع فى عرض السيدة عائشة الصديقة الطاهرة بنت الصديق رضى الله عنهما بأحكام رادعة تبين أنهم ليسوا من أهل الحق وأنهم من أهل الضلال

وقد جاء فى فتاوى علماء الإسلام أن أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- داخلات في عموم الصحابة رضي الله عنهم؛ لأنهن منهم، بل لهن خصوصية في اقترانهن بشخص النبي صلى الله عليه وسلم كزوجات رضيهن الله له، وكل ما جاء في تحريم سبّ الصحابة من آيات قرآنية وأحاديث نبوية فإنه يشمل أمهات المؤمنين، ولما لهن من المنزلة العظيمة وقوة قربهن من سيد الخلق -صلى الله عليه وسلم-، ولم يغفل أهل العلم عن حكم سابهن وعقوبته، بل بيَّنوا ذلك أوضح بيان في أقوالهم المأثورة ومؤلفاتهم المختلفة.

لذلك: فإن أهل العلم من أهل السنة والجماعة أجمعوا على أن من طعن في عائشة -رضي الله عنها- بما برَّأها الله منه وبما رماها به المنافقون من الإفك فإنه كافر مكذِّب بما ذكره الله في كتابه من إخباره ببراءتها وطهارتها، بل قالوا: إنه يجب على ولاة الأمر قتله إذا ثبتت تهمة التعمد والقصد لديه. وهذه بعض النقول في ذلك:

1- ساق أبو محمد بن حزم الظاهري بإسناده إلى هشام بن عمار قال: سمعت مالك بن أنس يقول مَن سبّ أبا بكر وعمر جُلِد، ومن سب عائشة قُتِلَ. قيل له: لِمَ يُقتل في عائشة؟ قال: لأن الله تعالى يقول في عائشة -رضي الله عنها- "يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ  [النور: 17]، قال مالك: فمن رماها فقد خالف القرآن، ومن خالف القرآن قُتِلَ.
قال أبو محمد بن حزم -رحمه الله-: قول مالك هذا صحيح، وهي ردة تامة، وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها.

2- حكى أبو الحسن الصقلي أن القاضي أبا بكر الطيب قال: إن الله تعالى إذا ذكر في القرآن ما نسبه إليه المشركون سبَّح نفسه لنفسه، كقوله: " وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ [البقرة: 116]، وذكر تعالى ما نسبه المنافقون إلى عائشة فقال: "وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ  [النور: 16]، سبح نفسه في تبرئتها من السوء كما سبح نفسه في تبرئته من السوء، وهذا يشهد لقول مالك في قتل مَن سبَّ عائشة، ومعنى هذا -والله أعلم- أن الله لما عظَّم سبّها كما عظَّم سبَّه، وكان سبّها سبًّا لنبيه، قرن سبّ نبيه وأذاه بأذاه تعالى، وكان حكم مؤذيه تعالى القتل، وكان مؤذي نبيه كذلك.

3- قال أبو بكر بن العربي: إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله، فكل مَن سبَّها بما برَّأها الله منه فهو مكذب لله، ومن كذَّب الله فهو كافر، فهذا طريق قول مالك، وهي سبيل لائحة لأهل البصائر، ولو أن رجلاً سبَّ عائشة بغير ما برَّأها الله منه لكان جزاؤه التأديب.

4- ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بعض الوقائع التي قُتِلَ فيها مَن رماها -رضي الله عنها- بما برَّأها الله منه، حيث يقول: وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري: سمعت القاسم بن محمد يقول لإسماعيل بن إسحاق أُتي المأمون في (الرّقة) برجلين شتم أحدهما فاطمة والآخر عائشة، فأمر بقتل الذي شتم فاطمة وترك الآخر، فقال إسماعيل: ما حكمهما إلا أن يقتلا؛ لأن الذي شتم عائشة رد القرآن .

قال شيخ الإسلام: وعلى هذا مضت سيرة أهل الفقه والعلم من أهل البيت وغيرهم.
قال أبو السائب القاضي: كنت يومًا بحضرة الحسن بن زيد بطبرستان، وكان بحضرته رجل فذكر عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، فقال: يا غلام اضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا، فقال: معاذ الله، إن هذا رجل طعن على النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال الله تعالى: " الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ  [النور: 26]، فإن كانت عائشة خبيثة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه، فضربوا عنقه وأنا حاضر.

وروي عن محمد بن زيد أخي الحسن بن زيد أنه قدم عليه رجل من العراق فذكر عائشة بسوء، فقام إليه بعمود فضرب دماغه فقتله، فقيل له: هذا من شيعتنا ومن بني الآباء، فقال: هذا سمَّى جدي صلى الله عليه وسلم (قرنان) – أي من لا غيرة له-، ومن سمى جدي قرنان استحق القتل، فقتلته.
وقال القاضي أبو يعلى: من قذف عائشة بما برَّأها الله منه كفرَ بلا خلاف، وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد، وصرَّح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم.
وقال أبو موسى – وهو عبد الخالق بن عيسى بن أحمد بن جعفر الشريف الهاشمي إمام الحنابلة ببغداد في عصره -: ومن رمى عائشة -رضي الله عنها- بما برَّأها الله منه فقد مرق من الدين، ولم ينعقد له نكاح على مسلمة.

و5- قال ابن قدامة المقدسي: "ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء، وأفضلهن خديجة بن خويلد وعائشة الصدِّيقة بنت الصدِّيق التي برَّأها الله في كتابه، زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدنيا والآخرة، فمن قذفها بما برَّأها الله منه فقد كفر بالله العظيم.

6- وقال الإمام النووي في صدد تعداده الفوائد التي اشتمل عليها حديث الإفك: الحادية والأربعون: براءة عائشة -رضي الله عنها- من الإفك، وهي براءة قطعية بنص القرآن العزيز، فلو تشكك فيها إنسان -والعياذ بالله- صار كافرًا مرتدًّا بإجماع المسلمين، قال ابن عباس وغيره: لم تزن امرأة نبي من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وهذا إكرام من الله تعالى لهم.

7- حكى العلامة ابن القيم اتفاق الأمة على كفر قاذف عائشة -رضي الله عنها-، حيث قال: واتفقت الأمة على كفر قاذفها.

8- قال الحافظ ابن كثير عند قوله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النور: 23]: أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن مَن سبَّها بعد هذا، ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية، فإنه كافر؛ لأنه معاند للقرآن.
9- قال بدر الدين الزركشي: مَن قذفها فقد كفر؛ لتصريح القرآن الكريم ببراءتها.


10- قال السيوطي عند آيات سورة النور التي نزلت في براءة عائشة -رضي الله عنها- من قوله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ  [النور: 11] الآيات،": نزلت في براءة عائشة فيما قُذِفَت به، فاستدل به الفقهاء على أن قاذفها يُقتل لتكذيبه لنص القرآن، قال العلماء: قذف عائشة كفر؛ لأن الله سبَّح نفسه عند ذكره، فقال: "سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ  [النور: 16]، كما سبَّح نفسه عند ذكر ما وصفه به المشركون من الزوجة والولد".


يتضح من هذه الأقوال المتقدمة عن هؤلاء الأئمة أن فيها بيان واضح بإجماع الأمة على أن من سبَّ أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وقذفها بما رماها به أهل الإفك، فإنه كافر؛ حيث كذَّب الله فيما أخبر به من براءتها وطهارتها رضي الله عنها، وإن عقوبته أن يقتل مرتدًّا عن ملة الإسلام.
ويبقى أخيرًا في حكم سبّ وقذف السيدة عائشة وأمهات المؤمنين الآتي: أخرج سعيد بن منصور، وابن جرير الطبري والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ سورة النور ففسَّرها، فلما أتى على هذه الآية " إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النور: 23]، قال: هذه في عائشة وأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولم يجعل لمن فعل ذلك توبة، وجعل لمن رمى امرأة من المؤمنات من غير أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- التوبة، ثم قرأ "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا [النور:4] إلى قوله "إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا [النور: 5].

ويبقى أننى كنت أود الاستمرار فى الكتابة عن المظلومة كاميليا شحاتة ولكن توقفت مع هذا النباح على أم المؤمنين لآن نصرتها واجب شرعى وفرض على كل مسلم بكل مايستطيع وهى أمنا الطاهرة بينت الصديقوهى من زوجها الله للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فقد جاء فى صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : قال صلى الله عليه وسلم : « أُرِيتُكِ في الْمَنَامِ ثَلاَثَ لَيَالٍ جَاءَنِي بِكِ الْمَلَكُ في سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ . فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ فَإِذَا أَنْتِ هي فَأَقُولُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ » وجبريل من فوق سبع سموات يقرىء عائشة السلام .

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قال صلى الله عليه وسلم يَوْماً : « يَا عَائِشَ ، هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَمَ » . فَقُلْتُ : وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، تَرَى مَا لاَ أَرَى . تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قَال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : « فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ »
قال الحافظ ابن حجر : هى الصديقة بنت الصديق مات النبي صلى الله عليه وسلم ولها نحو ثمانية عشر عامًا ، وقد حفظت عنه شيئاً كثيرًا وعاشت بعده قريبًا من خمسين سنة ، فأكثر الناس الأخذ عنها ، ونقلوا عنها من الأحكام والآداب شيئاً كثيرًا حتى قيل إن ربع الأحكام الشرعية منقول عنها ( فتح الباري 7/134).

لذلك من أسباب حقد ونباح الراوفض الشيعة على السيدة عائشة وابوهريرة وغيرهم من الصحابة هو نقلهم وراويتهم للكثير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم لايريدون نقلاً لحديث من الصادقين إنما لأنهم يريدون روايات الكذابين والمنافقين والمجوس المستخفين التى صنعوا بها دين جديد
ومن هنا ترى حربهم على المسلمين السنة فى العراق ولبنان وداخل ايران ليست خلافاً مذهبيا فكرياً إنما حرب عقائدية يبذلون فيها كل مايستطيعون و يستقوون بأعداء المسلمين من اليهود والنصارى لإبادة المسلمين أهل السنة فاللهم عليك بالمجوس الفرس الراوفض الذين يطعنون فى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجته الطاهرة الصديقة أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها