قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا) دراسة واقعتي طرد سيرجيو راموس وشابي ألونسو لاعبي ريال مدريد أمام أياكس أمستردام بعد ضمان الفوز بالمباراة.

وأكد يوفا أن لجنة الانضباط التابعة له ستدرس تقرير حكم المباراة قبل إعلان أي عقوبات ضد اللاعبين.

وكانت صحف أوروبية مختلفة تناولت يوم الأربعاء واقعتي طرد راموس وألونسو، مع التشديد على صدور تعليمات من المدير الفني جوزيه مورينيو بالحصول على البطاقات الحمراء.

وكان اللاعبان يمتلكان بطاقة صفراء قبل دخول اللقاء، وحصل كل منهما على بطاقة أخرى أمام الفريق الهولندي، ما يعني أنهما سيحملان معهما هذه الإنذارات إلى دور الـ16 حتى في حال عدم المشاركة أمام أوزير في أخر مباريات المجموعة.

ويتم إيقاف اللاعب في دوري الأبطال بعد ثلاثة إنذارات.

وتعمد ألونسو إضاعة الوقت بصورة ملفتة للنظر في تنفيذ ركلة حرة قبل أن يتبعه راموس بالأسلوب نفسه أثناء تنفيذ ركلة ركنية في الدقائق الثلاث الأخيرة من عمر اللقاء، الذي حسمه ريال مدريد 4-صفر.

وأثار الأسلوب المكشوف الذي اتبعه اللاعبان في الحصول على الإنذار حنق جماهير أياكس وقائده لويس سواريز.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن مورينيو تعمد التلاعب بالنظام كي يستفيد به لمصلحة لاعبيه في الأدوار المقبلة من البطولة.

أما صحيفة "ماركا" الإسبانية لقطات مصورة لتسلسل نقل التعليمات من مورينيو إلى الحارس الاحتياطي يرزي دوديك، ومنه إلى إيكر كاسياس، الذي نقلها بدوره إلى راموس مع نهاية المباراة.

وصافح راموس حكم المباراة بعد إعطائه البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الطرد.

نفي مدريدي

من جانبه نفى مورينيو أن يكون طالب لاعبيه الحصول على بطاقات حمراء قائلا "تحدثت مع لاعبين عدة خلال المباراة ليس فقط راموس وألونسو".

وأردف "قد تكون قصة خبرية ظريفة، ولكن الأفضل أن نتحدث عن المباراة التي قدمنا فيها أداء طيبا وفزنا برباعية نظيفة".

واستطرد "البطاقات الملونة ظهرت في لقاء سهل بالنسبة لنا، لكن المزعج أن الحكم أخرج إنذارات عجيبة فأياكس ارتكب أخطاء عدة ومع أول خطأ لراموس أخرج له بطاقة صفراء".

وبدوره أكد راموس أنه لم يتعمد الحصول على بطاقة حمراء في لقاء أياكس قائلا "لم نذهب للحصول على البطاقات ويمكنك رؤية هذا من النتيجة".

وأتبع "الحكم كان يحاول حمايتهم ولكن قرر طردي وهذا ما حدث فقط".