ملخص
كارلوس أنشيلوتي المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي يرى أن لقاء فريقه
في ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي ضد إنترناسيونالي الإيطالي فرصة
لإنهاء علاقة العداوة بينه وبين البرتغالي جوزيه مورنيو مدرب
إنترناسيونالي.

أنشيلوتي: لقاء الإنتر وتشيلسي فرصة لإنهاء العداء مع مورينيو ImageGenerator.aspx?path=morinio43wsw_400








كتب – هاني عز الدين :
يرى كارلوس أنشيلوتي المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي أن لقاء
فريقه في ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي ضد إنترناسيونالي الإيطالي فرصة
لإنهاء علاقة العداوة بينه وبين البرتغالي جوزيه مورنيو مدرب
إنترناسيونالي.
ودرب مورينيو الإنتر في صيف 2008 في الوقت الذي كان يعمل فيه أنشيلوتي مديراً فنياً لإيه سي ميلان.
وكانت قرعة البطولة الأوروبية أوقعت الإنتر مع البلوز حيث ستقام مباراة
الذهاب في الجوسيبي بمياتزا في 24 فبراير قبل أن يلعبا في لندن في 16 مارس.
وقال أنشيلوتي في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة
القدم (الفيفا) : "كانت هناك بعض المشاكل والأسئلة على الورق، لكن لا شيء
يهم لست جاهزاً للمباريات النفسية لم أكن جاهزاً أبداً للعب هذه
المباريات، أفضل مباريات الكرة خبرتي في هذا".
وقاد أنشيلوتي الميلان للفوز بدوري الأبطال في 2003 و2007، فيما حقق مورينيو اللقب نفسه في 2004 مع بورتو البرتغالي.
وأردف كارلو : "لو لم يكن لدينا علاقات جيدة فمن الممكن أن تكون هذه المباراة فرصة للعودة للعلاقة الجيدة".
وكان مدرب الروسونيري السابق قد قال من قبل : "لست تابع لمن يقول على
نفسه الشخص الخاص"، بينما أكد مورينيو : "هو (أنشيلوتي) ليس صديقي".
وأوضح المدرب الإيطالي أن عودة مورينيو لستامفورد بريدج ستحمل العديد
من المشاعر للبرتغالي ولن يكون اللعب ضد البلوز سهلاً عليه، مؤكداً : "لو
كان الإنتر أفضل الفرق التي احتلت المركز الثاني فعلينا أن نتقبل هذا
ونعلم أنه يجب علينا الفوز على أقوى المنافسين من أجل تحقيق اللقب، لكنهم
أيضاً سيواجهون خصماً ليس سهلاً".
وقاد مورينيو تشيلسي للفوز بكل الألقاب المحلية في إنجلترا إلا أنه فشل
في تكرار نجاحه الأوروبي مع بورتو في ستامفورد وخرج من نصف النهائي مرتين
ضد ليفربول في 2005 و2006.
وأشار أنشيلوتي إلى أن لمورينيو علاقات جيدة بلاعبي البلوز، مشيداً في الوقت نفسه بقوة الإنتر كأفضل فريق في إيطاليا.