لم يستطع النجم الفرنسي فرانك ريبيري كبح جماح غضبه بسبب الموقف العصيب
الذي يمر به منتخب بلاده حاليا في نهائيات كأس العالم 2010 المهدد بالرحيل
منه من دور المجموعات.
وقطع لاعب بايرن ميونخ الألماني مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة مع
المدرب ريمون دومينيك في فندق إقامة بعثة الديوك وقال: "أصبحنا أضحوكة
العالم".
وأضاف ريبيري الذي أوشكت الدموع أن تفر من عينه بعدما انتزع ميكروفونا
"منذ يومين أو ثلاثة مررنا بلحظات صعبة جدا فنحن نعاني ، فرنسا تعاني في
هذا المونديال وأقول من كل قلبي أنني أتألم أيضا".
وتابع "لم نكن في أفضل صورنا ولم ندافع كما يجب عن ألوان قميصنا. فأمام
أوروجواي اعتمدنا على اللعب الفردي وبعدنا عن الأداء الجماعي الذي يلعب به
أي فريق".
وأعرب عن تبرمه من الشائعات والانتقادات التي تطول المنتخب الفرنسي ،
قائلا "بسبب هذه الشائعات أصبح المنتخب الذي يعد شرفا لأي شخص وحلما
للأطفال ، لا يوجد فيه سوى المشاكل خاصة منذ يورو 2008".
وكذب صحة ما نقل عن المواجهة التي وقعت بين المهاجم نيكولا أنيلكا
ودومينيك حيث قيل أن الأول سب المدرب بألفاظ نابية ، مؤكدا "ما قيل بعيد
عما نشر"، موضحا أن هذه المواقف يجب أن تكون سرا من أسرار الفريق.
ودافع عن أنيلكا وأكد أنه بكى عندما رحل من المعسكر بعد قرار طرده وأن جميع لاعبي الفريق "يقفون في صفة".
وقال: "لم نكن نرغب في حدوث أمر كهذا فأنا أغضب أحيانا من المدرب ،
وهذا شي عادي يحدث في الأندية ، ولكن الطبيعي أن يطرد لاعب بسببه".
ونفى أيضا أن تكون وقعت خلافات بينه وبين صانع الألعاب الشاب يوان
جوركوف مثلما نقلت الصحافة "هذا كذب لا يوجد بيني وبينه أية مشاكل فهو
لاعب مهم بالنسبة للمنتخب".
وبالمثل نفى أن يكون الأسطورة زين الدين زيدان اجتمع به وثلاثة لاعبين
آخرين من أجل مطالبة دومينيك بتغيير خططه قبل مباراة المكسيك التي شهدت
خسارتهم بهدفين دون رد.