أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي "فيفا" استمرار 19 حكما في إدارة
مباريات نهائيات كأس العالم بدءا من الدور ربع النهائي مع استبعاد الباقين
الذين كان من ضمنهم الأوروجوائي خورخي لاريوندا والإيطالي روبرتو روزيتي.
وكان لاريوندا قد أثار جدلا واسعا بعدم احتسابه هدف للإنجليزي فرانك لامبارد في مرمى ألمانيا خلال لقاء دور الستة عشر المنتهي بفوز الماكينات 4-1.
وأطلق لامبارد كرة صاروخية قبل الاستراحة ارتطمت بالعارضة وسقطت
لتتجاوز خط المرمى بنحو 80 سنتيمترا ، إلا أن لاريوندا لم يحتسبها ليحرم
من الهدف الثاني الذي كان سيعني التعادل قبل نهاية الشوط الأول.
أما روزيتي فاحتسب للأرجنتين الهدف الأول في مرمى المكسيك خلال
لقائهما في دور الستة عشر المنتهي بنتيجة 3-1 على الرغم من وجود المهاجم
كارلوس تيفيز في موضع تسلل واضح قبل لعب الكرة برأسه في المرمى.
واضطر السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي إلى الاعتذار لاتحادي
الكرة في إنجلترا والمكسيك بسبب هذين القرارين اللذين فتحا الباب أمام جدل
واسع حول ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في حسم اللعبات مثار الشك.
وفي نفس السياق ، لم تشمل قائمة الحكام المستمرين اسم المالي كومان
كوليبالي الذي ادار نهائي كأس الأمم الأفريقية بين مصر وغانا في يناير
الماضي قبل أن يلغي هدفا صحيحا للولايات المتحدة خلال تعادلها مع سلوفينيا
2-2 في مرحلة المجموعات.
ومن جهة أخرى ، شملت القائمة اسم الحكم السعودي خليل الغامدي الذي أدار
بنجاح مباراتي سويسرا مع تشيلي والمكسيك مع فرنسا خلال الدور الأول.
وضمت القائمة أسماء الحكام التاليين تبعا للاتحادات القارية:.
أفريقيا: إيدي ماييه (سيشيل) - جيروم ديمون (جنوب أفريقيا).
آسيا: خليل الغامدي (السعودية) - رافشان إرماتوف (أوزبكستان).
أوروبا: أوليجاريو بنكرنسا (البرتغال) - فيكتور كاساي
(المجر) - هوارد ويب (إنجلترا) - ألبرتو أونديانو (إسبانيا) - فولفجانج
شتارك (ألمانيا) - فرانك دي بليكير (بلجيكا).
الأوقيانوس: مايكل هيستر (نيوزيلاندا).
أمريكا الجنوبية: هكتور بالداسي (الأرجنتين) - أوسكار رويز (كولومبيا) - كارلوس سيمون (البرازيل).
الكونكاكاف: بنيتو أرشونديا (المكسيك) - كارلوس باتريس (جواتيمالا) - ماركو أنطونيو رورديجز (المكسيك).