ملخص
محمد زيدان لاعب المنتخب الوطني المصري وفريق بروسيا دورتموند الألماني فى
حيرة من أمره، هل يختار البقاء مع فريقه فى الدوري أم يرافق المنتخب
الوطني

زيدان حائر بين بقائه مع دورتموند أوالانضمام لمنتخب مصر ImageGenerator.aspx?path=mohammedzidan32w_40018-11-2009-23-49-15








برلين - (أ ش أ) - (محرر ياللاكورة):
أكد محمد زيدان لاعب المنتخب الوطني المصري وفريق بروسيا دورتموند
الألماني أنه فى حيرة من أمره، هل يختار البقاء مع فريقه فى الدوري أم
يرافق المنتخب الوطني الذى تنتظره بطولة مهمة جدا فى أنجولا.
ونقل زيدان ـ فى حديث لموقع "دويتشه" الألماني ـ شعوره وفريقه مقبل على
فترة إعداد للدور الثانى من الدورى، ومن ناحية أخرى رغبته فى اللحاق
بالمنتخب الوطنى المصرى فى نهائيات كأس أمم إفريقيا أنجولا 2010.
وقال زيدان في هذا الصدد "الأمر بالتأكيد ليس هينا بالنسبة لى، لأننى
ألعب دورا قويا جدا فى دورتموند، وكنت أود المشاركة فى مرحلة التدريبات فى
إسبانيا، ولكن الأمر خارج عن إرادتي، فمنتخبي الوطنى أيضا فى مرحلة صعبة
ومقبل على بطولة حاسمة وقوية جدا إذ أنه سيشارك مدافعا عن اللقب ويطمح فى
إحراز اللقب الثالث على التوالى والسابع فى تاريخه".
وردا على سؤال حول حظوظ المنتخب المصري فى بطولة كأس الأم الإفريقية
القادمة، قال زيدان "من المؤكد أن كيفية الانطلاقة فى هذه البطولة هى التى
ستحدد مسارنا فيما بعد، وإذا ما نجحنا فى تحقيق نتائج طيبة فى الدور
الأول، فإننا سنستمد جرعة قوية من الثقة والعزيمة تجعل المنتخبات الأخرى
تخشى مواجهة منتخب مصر، وهكذا سنحقق ما حققناه فى غانا وننتزع اللقب".
وأكد زيدان أنه من المنتظر أن تكون المنافسة فى هذه البطولة على أشدها
كونها ستقام قبل مونديال جنوب إفريقيا 2010 وبالتالى المنتخبات الكبرى
برمتها على أتم استعداد وفى حالة استنفار قصوى، ومن المتوقع أن تقدم أقصى
ما لديها من قوة، "لكن هذا لن يمنعنا من مواصلة الدعاء لكى يتحقق حلمنا فى
إحراز اللقب الثالث على التوالى".
وأوضح المهاجم المصري أن الفترة التى لعبها فى ماينز أفضل فترة قضاها
فى ألمانيا ، مؤكدا أنه كان أكثر تألقا، والدليل إحرازه أكبر عدد من
الأهداف (9)، لكنه قال "لقد وجدت نفسى بشكل كبير جدا فى دورتموند".
وأشار محمد زيدان إلى أن العامل النفسى له دور مهم جدا فى التأثير على
مستوى الأداء، لكل لاعبى كرة القدم فى العالم .. موضحا أنه لا يمكن لأى
لاعب مهما كان اسمه أو شهرته التألق فى نادى وهو لا يشعر بالراحة النفسية
بين صفوفه، فلا يمكن لأى لاعب العطاء إلا إذا أحب وعشق النادى الذى يلعب
له.