قال الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم إن العقوبات
التي وقعت علي مصر بعد أحداث مباراة الجزائر بالقاهرة ما هي إلا جرس إنذار
لجميع المنتمين للكرة المصرية مشيرا إلي انه حان الوقت للضرب بيد من حديد
لمواجهة شغب جماهير الكرة.
وصرح زاهر في حديثه لقناة النيل للرياضة " العقوبات التي وقعها الاتحاد
الدولي لكرة القدم (فيفا) علي مصر أكدت إننا يجب الضغط علي لجنة الانضباط
للعمل علي إيقاف ما يحدث في ملاعب الكرة المصرية خلال المباريات المحلية
مؤكدا انه سيبدأ العمل في وضع ضوابط قاسية تطبق بداية من بطولة كأس مصر
وليس مع بداية الموسم القادم."
وعاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مصر بخوض أول مباراتين لها على أرضها في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 خارج القاهرة بعد أن رشق مشجعون حافلة منتخب الجزائر بالحجارة قبل مباراة بين البلدين في نوفمبر الماضي خلال تصفيات بطولة 2010.
وشدد رئيس الاتحاد المصري علي انه لن يتهاون من الآن تجاه أي خروج عن
النص في المباريات المحلية مهما كان اسم ومكانة النادي المتسبب في أي حدث
يثير الشغب.
وعن مباريات ناديي الأهلي والإسماعيلي مع شبيبة القبائل الجزائر ي في
دوري الأبطال الأفريقي، أيد زاهر فكرة الاحتفاظ بأي دلائل ضد الفرق
الجزائرية وجماهيرها من اجل تقديمها مع أي احتجاج خاص بأي حدث ضد الفرق
المصرية.
وقررت لجنة التأديب التابعة للإتحاد الجزائري لكرة القدم إنزال عقوبة
على جماهير شبيبة القبائل بحرمانه من حضور مباراة فريقه أمام اتحاد
البليدة القادمة بالدوري المحلي، بعد أن قامت برشق فريق وفاق سطيف بالحجارة في اللقاء الذي جمع الفريقين الأحد.
وفي نهاية حديثه قال زاهر "نعم العرب أخوة وسنظل هكذا، لكن هذا لا يعني
إننا من الآن وصاعدا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي واقعة تضر بأي فريق
مصري".