[center]اخوتي واخواتي الاكارم في احلى منتدى ,كلنا نعرف انه لو توكلنا على الله حق التوكل لجعل لنا من كل ضيق مخرج ولرزقنا من حيث لا نحتسب .
وهذه ليست مجرد كلمات لرفع المعنويات ,بل هي حقيقة ,الا تعرفون ان الله تبارك وتعالى قال في كتابه الكريم *وإذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع إذا دعان *.صدق الله العظيم
اكيد ان الموضوع اصبح الان اكثر وضوحا ,انا اخترت ضمن هذه المساحة ان تشاركوني في جانب مهم من حياتنا وللاسف كل ما بعدنا عنه زادت همومنا وطال ضيقنا وضعف صبرنا .
الدعاء يا اخواني باب يفرج الكروب ويطهر القلوب ويداوي الجروح .
وانا لاني اثق في رؤية اخواني ووعيهم وايمانهم القوي ,واعرف انكم ما شاء الله تعرفون فضل الدعاء .
فسوف اقتصر في هذه المساحة عن ذكر بعض الادعية الماثورة كما ورد بالعنوان راجية من الله عز وجل ان تجدوا فيها ضالتكم ولا تنسوني من صالح دعائكم .
وكل ما اتمناه من رب الكون جل جلاله ان تساعدكم هذه المحاولة البسيطة مني على اعادة تشكيل زخارف الحياة بعيون مؤمنة وروح متفائلة مثل روح سيدنا يعقوب عليه السلام وان نكون اكثر صبرا وايمانا وقدوتنا في ذلك سيدنا ايوب عليه السلام .
وان نكون اكثر عزما واصرارا على التواصل بروح عالية واخلاق رفيعة وان نقابل السيئة بالحسنة واسوتنا في هذا رسولنا وحبيب قلوبنا ونبض اشراقة الامة ,محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
دعاء القنوت

رُوي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: " علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت " أخرجه أبو داود.
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الصلاة صلاة القنوت )) أي صلاة الليل ..
و عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال : " اللهم ربنا لك الحمد ، أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، وقولك حق ، والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد حق ، والساعة حق ..
اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ولا إله غيرك " .. رواه البخاري