المصادر من كتب اهل السنة والجماعة
تغيرت العوالم بل انقلبت وكانت منها دهشة رهيبة فاضطربت وكانت منها حالات ونواميس غريبة كيف؟ هكذا توالت الاخبار وتواردت الروايات عن صحف وفيرة دونتها ايدي علماء المذاهب الاسلامية عن توثيق واعتماد كان من ذلك ما كتبه الخوارزمي الحنفي في كتابه مقتل الحسين عليه السلام ج2 ص89 طبعة الغري باسناده عن يعقوب بن سفيان قال حدثنا مسلم بن ابراهيم حدثتنا ام سرق العبدية حدثتني نضرة الازدية قالت لما قتل الحسين مطرت السماء دماً! فاصبحنا وكل شيء لنا مليء دماً!
وكتب محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبى لذوي القربى ص144 طبعة القدسي بالقاهرة ذكر ابو نعيم الحافظ في كتابه دلائل النبوة عن نضرة الازدية انها قالت لما قتل الحسين بن علي امطرت السماء دماً، فاصبحنا وجبابنا أي ابارنا وجرارنا مملوءة دماً!
كذا نقل ابن عساكر الدمشقي الشافعي في تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 339 طبعة روضة الشام قال ويقال ان السماء امطرت يومئذ دماً أي يوم قتل الحسين فاصبح اهل ذلك القطر وكل شيء لهم مملوءاً دماً، ومثل ذلك عن دلائل النبوة لابي نعيم الاصفهاني روى ابن حجر الهيثمي المكي الشافعي في الصواعق المحرقة ص 116 لطبعة عبد اللطيف بمصر، والسيوطي الشافعي في الخصائص الكبرى ص 126 طبعة حيدر آباد، وباكثير الحضرمي المكي الشافعي في وسيلة المآل في عد مناقب الآل ص 197 من المخطوطة، والشبلنجي الشافعي في نور الابصار في مناقب آل النبي المختار ص 123 طبعة مصر قال وروي ان السماء امطرت دماً، فاصبح كل شيء مملوءاً دماً.
وقبل ذلك كله قبل ان يتناقل الكثير من هذه الواقعة الرهيبة فتدون عن الافواه بثقة واطمئنان وتوثيق، وقفت العقيلة المكرمة زينب الكبرى في الكوفة بعد شهادة اخيها الامام الحسين عليه السلام، وقد جيء بها وبركب الرسالة وبنات الوحي اسارى فخطبت خطبتها الجليلة تلك وكان ان قالت فيما قالته لهم: ويلكم يا اهل الكوفة، اتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟ واي كريمة له ابرزتم؟! واي دم له سفكتم؟!
تغيرت العوالم بل انقلبت وكانت منها دهشة رهيبة فاضطربت وكانت منها حالات ونواميس غريبة كيف؟ هكذا توالت الاخبار وتواردت الروايات عن صحف وفيرة دونتها ايدي علماء المذاهب الاسلامية عن توثيق واعتماد كان من ذلك ما كتبه الخوارزمي الحنفي في كتابه مقتل الحسين عليه السلام ج2 ص89 طبعة الغري باسناده عن يعقوب بن سفيان قال حدثنا مسلم بن ابراهيم حدثتنا ام سرق العبدية حدثتني نضرة الازدية قالت لما قتل الحسين مطرت السماء دماً! فاصبحنا وكل شيء لنا مليء دماً!
وكتب محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبى لذوي القربى ص144 طبعة القدسي بالقاهرة ذكر ابو نعيم الحافظ في كتابه دلائل النبوة عن نضرة الازدية انها قالت لما قتل الحسين بن علي امطرت السماء دماً، فاصبحنا وجبابنا أي ابارنا وجرارنا مملوءة دماً!
كذا نقل ابن عساكر الدمشقي الشافعي في تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 339 طبعة روضة الشام قال ويقال ان السماء امطرت يومئذ دماً أي يوم قتل الحسين فاصبح اهل ذلك القطر وكل شيء لهم مملوءاً دماً، ومثل ذلك عن دلائل النبوة لابي نعيم الاصفهاني روى ابن حجر الهيثمي المكي الشافعي في الصواعق المحرقة ص 116 لطبعة عبد اللطيف بمصر، والسيوطي الشافعي في الخصائص الكبرى ص 126 طبعة حيدر آباد، وباكثير الحضرمي المكي الشافعي في وسيلة المآل في عد مناقب الآل ص 197 من المخطوطة، والشبلنجي الشافعي في نور الابصار في مناقب آل النبي المختار ص 123 طبعة مصر قال وروي ان السماء امطرت دماً، فاصبح كل شيء مملوءاً دماً.
وقبل ذلك كله قبل ان يتناقل الكثير من هذه الواقعة الرهيبة فتدون عن الافواه بثقة واطمئنان وتوثيق، وقفت العقيلة المكرمة زينب الكبرى في الكوفة بعد شهادة اخيها الامام الحسين عليه السلام، وقد جيء بها وبركب الرسالة وبنات الوحي اسارى فخطبت خطبتها الجليلة تلك وكان ان قالت فيما قالته لهم: ويلكم يا اهل الكوفة، اتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟ واي كريمة له ابرزتم؟! واي دم له سفكتم؟!