تعالو معايا نختصر تاريخ مصر ف عصر الدوله القديمه والوسطى والحديثه
اولا عصر الدوله القديمه
تطورت الحضارة المصرية وتبلورت مبادئ "حكومة مركزية" حوالي العام 3200 ق.م. حيث قام الملك مينا بتوحيد مملكتي الشمال والجنوب المصريتين. وشهد عصر هذه الدولة نهضة شاملة في شتى نواحي الحياة، حيـث توصـل المصريـون إلى الكتابة الهيروغليفية[3] أي النقش المقدس ، و تأسست ممفيس
كأول عاصمة للبلاد واهتم الملوك بتأمين حدود البلاد ونشطت حركة التجارة
بين مصر والسودان· واستقبلت مصر عصرا مزدهرا في تاريخها عرف باسم عصر بناة
الأهرامات، وشهد هذا العصر بناء أول هرم في مصر و العالم و هو هرم زوسر
المدرج المعروف بهرم سقارة و الذي يعد أول بنيان حجري في العالم و أقيم العام 2861 ق.م·[4]،
ومع تطور الفن والزراعة والصناعة استخدم المصريون أول أسطول نهري بري لنقل
منتجاتهم· وبلغت الملاحة البحرية شأنا عظيما وأصبحت حرفة منظمة كغيرها من
الحرف الراسخة التي اشتهرت بها مصر القديمة، و في هذا العصر حكمت الأسر من
الأسرة الثالثة إلي الأسرة السادسة
قدس الاقدس الابيض بالكرنك
ثانيا عصر الدوله الوسطى
يسبق الدولة الوسطى (2040 - 1640 ق.م.) العصر المتوسط الأول و الذي حكمت فيه الأسرات بدأ من السابعة و حتى العاشرة و الذي انتهى بتقسيم البلاد، ليأتي عصر الدولة الوسطى بدأ من الفرعون منتوحتب الثاني
في 2065 و الذي كان أميرا لطيبة و أعاد توحيد البلاد و فرض النظام ، و
اهتم ملوك الدولة الوسطى بالمشروعات الأكثر نفعا للشعب فازدهرت الزراعة
وتطورت المصنوعات اليدوية، وأنتج الفنانون المصريون والمهندسون تراثاالى
رائعا انتشر في الأقصر والفيوم وعين شمس· كذلك ازدهر الفن والأدب في هذا
العصر، و من ملوك هذا العصر أمنمحات الأول ، أمنمحات الثالث وتلى هذه الدولة العصر المتوسط الثاني و الذي حكمت فيه الأسرات من 13 إلي 17 و الذي ضعفت فيه الدولة الوسطى فأدي ذلك لإغارة قبائل تسكن منطقة شرق المتوسط عرفوا باسم الهكسوس[5]
لمصر وغزوهم مناطق في شمال و ووسط البلاد
ثالثا عصر الدوله الحديثه
مصر في فترة المملكة الحديثة أو الدولة الحديثة في أقصى إتساع لها بالقرن الخامس عشر قبل الميلاد
(1580 - 1150ق·م) بعد أن تم للملك أحمس الأول
القضاء على الهكسوس وطردهم خارج حدود مصر الشرقية عاد الأمن والاستقرار
إلى ربوع البلاد· وبدأت مصر عهداً جديداً هو عهد الدولة الحديثة، وأدركت
مصر أهمية القوة العسكرية لحماية البلاد، فتم إنشاء جيش قوى لتكوين
إمبراطورية عظيمة امتدت من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر
النيل جنوبا· لتصبح مصر بذلك أول قوة عظمى في تاريخ البشرية [6]
، وصارت بذلك إمبراطورية عظيمة مترامية الأطراف وأقدم إمبراطورية في
التاريخ· لقد حاز ملوك وملكات الأسرة الثانية عشرة شهرة عالمية في ميادين
السياسة والحرب والثقافة والحضارة والدين· أحمس بطل التحرير، أمنحوتب الأول العادل الذى أصدر قانونا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور والحوافز ·· تحتمس الأول المحارب الذى وسع الحدود المصرية شمالا وجنوبا ونشر التعليم وتوسع في فتح المناجـم وصناعـة التعديـن ·· تحتمس الثاني المتأنق و تحتمس الثالث الإمبراطور صاحب العبقرية العسكرية الفذة وأول فاتح عظيم في تاريخ العالم ·· و تحتمس الرابع الدبلوماسي الذى كان أول من اهتم بتدوين وتسجيل المعاهدات الدولية··
معبد أبو سمبل
و امنحوتب الثالث أغنى ملك في العالم القديم والذي فتح المدارس "بيوت الحياة" لنشر التعليم والفنون التشكيلية والتطبيقية ·· و إخناتون أول من نادى بتوحيد الالهة الفرعونية ورمز لها بقرص الشمس ·· و توت عنخ آمون الذى حاز شهرة في العالم المعاصر· ومن أشـهـر ملـكات هذه الأسرة عـلى سبـيـل المـثـال المـلـكـة أعح حتب زوجة المــلك "سقنن رع" ، والمــلــكــة " أحمس-نفرتاري " زوجة أحمس الأول ، والملكة تِيْ بنت الشعب وزوجة امنحوتب الثالث وأم إخناتون ، والملكة نفرتيتي زوجة إخناتون والملكة العظيمة حتشبسوت
التي حكمت مصر قرابة عشرين عاما· وبلغت مصر في عهدها أعلى قمة في الحضارة
والعمارة والتجارة الدولية حيث أرسلت البعثة البحرية التجارية والعلمية
إلى بلاد "بونت" كذلك شيدت واحدا من أعظم الآثار المعمارية وأكثرها روعة
وفخامة وهو معبد "الدير البحري" على الشاطئ الغربي للنيل في مواجهة الأقصر وهو معبد فريد في تصميمه وليس له مثيل بين معابد العالم القديم كلها و معبد الكرنك
الذى يعد أكبر معبد في العالم القديم · وشهد هذا العصر أيضا "ثورة إخناتون
الدينية" حيث دعا إلى عبادة إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأ عاصمة
جديدة للبلاد وأسماها "أخيتاتون"·
بهو الأعمدة بمعبد الكرنك
والملك رمسيس الثانى الذى هزم الحيثيين و عقد مع ملكهم أول معاهدة سلام في التاريخ وبنى حوالي 6 معابد من أشهرها معبد أبو سمبل
, ورمسيس الثالث الذى صد هجمات الليبين و شعوب البحر المتوسط ,وتعرضت مصر
منذ حكم الأسرة 21 حتى 28 لاحتلال كل من الآشوريين عام 670 ق·م ثم الفرس
حتى انتهى حكم الفراعنة مع الأسرة 30 ودخول الإسكندر الأكبر مصر
انتظرونى ف العصر اليونانى والرومانى والقبطي والاسلامى والعصر الحديث
اولا عصر الدوله القديمه
تطورت الحضارة المصرية وتبلورت مبادئ "حكومة مركزية" حوالي العام 3200 ق.م. حيث قام الملك مينا بتوحيد مملكتي الشمال والجنوب المصريتين. وشهد عصر هذه الدولة نهضة شاملة في شتى نواحي الحياة، حيـث توصـل المصريـون إلى الكتابة الهيروغليفية[3] أي النقش المقدس ، و تأسست ممفيس
كأول عاصمة للبلاد واهتم الملوك بتأمين حدود البلاد ونشطت حركة التجارة
بين مصر والسودان· واستقبلت مصر عصرا مزدهرا في تاريخها عرف باسم عصر بناة
الأهرامات، وشهد هذا العصر بناء أول هرم في مصر و العالم و هو هرم زوسر
المدرج المعروف بهرم سقارة و الذي يعد أول بنيان حجري في العالم و أقيم العام 2861 ق.م·[4]،
ومع تطور الفن والزراعة والصناعة استخدم المصريون أول أسطول نهري بري لنقل
منتجاتهم· وبلغت الملاحة البحرية شأنا عظيما وأصبحت حرفة منظمة كغيرها من
الحرف الراسخة التي اشتهرت بها مصر القديمة، و في هذا العصر حكمت الأسر من
الأسرة الثالثة إلي الأسرة السادسة
قدس الاقدس الابيض بالكرنك
ثانيا عصر الدوله الوسطى
يسبق الدولة الوسطى (2040 - 1640 ق.م.) العصر المتوسط الأول و الذي حكمت فيه الأسرات بدأ من السابعة و حتى العاشرة و الذي انتهى بتقسيم البلاد، ليأتي عصر الدولة الوسطى بدأ من الفرعون منتوحتب الثاني
في 2065 و الذي كان أميرا لطيبة و أعاد توحيد البلاد و فرض النظام ، و
اهتم ملوك الدولة الوسطى بالمشروعات الأكثر نفعا للشعب فازدهرت الزراعة
وتطورت المصنوعات اليدوية، وأنتج الفنانون المصريون والمهندسون تراثاالى
رائعا انتشر في الأقصر والفيوم وعين شمس· كذلك ازدهر الفن والأدب في هذا
العصر، و من ملوك هذا العصر أمنمحات الأول ، أمنمحات الثالث وتلى هذه الدولة العصر المتوسط الثاني و الذي حكمت فيه الأسرات من 13 إلي 17 و الذي ضعفت فيه الدولة الوسطى فأدي ذلك لإغارة قبائل تسكن منطقة شرق المتوسط عرفوا باسم الهكسوس[5]
لمصر وغزوهم مناطق في شمال و ووسط البلاد
ثالثا عصر الدوله الحديثه
مصر في فترة المملكة الحديثة أو الدولة الحديثة في أقصى إتساع لها بالقرن الخامس عشر قبل الميلاد
(1580 - 1150ق·م) بعد أن تم للملك أحمس الأول
القضاء على الهكسوس وطردهم خارج حدود مصر الشرقية عاد الأمن والاستقرار
إلى ربوع البلاد· وبدأت مصر عهداً جديداً هو عهد الدولة الحديثة، وأدركت
مصر أهمية القوة العسكرية لحماية البلاد، فتم إنشاء جيش قوى لتكوين
إمبراطورية عظيمة امتدت من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر
النيل جنوبا· لتصبح مصر بذلك أول قوة عظمى في تاريخ البشرية [6]
، وصارت بذلك إمبراطورية عظيمة مترامية الأطراف وأقدم إمبراطورية في
التاريخ· لقد حاز ملوك وملكات الأسرة الثانية عشرة شهرة عالمية في ميادين
السياسة والحرب والثقافة والحضارة والدين· أحمس بطل التحرير، أمنحوتب الأول العادل الذى أصدر قانونا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور والحوافز ·· تحتمس الأول المحارب الذى وسع الحدود المصرية شمالا وجنوبا ونشر التعليم وتوسع في فتح المناجـم وصناعـة التعديـن ·· تحتمس الثاني المتأنق و تحتمس الثالث الإمبراطور صاحب العبقرية العسكرية الفذة وأول فاتح عظيم في تاريخ العالم ·· و تحتمس الرابع الدبلوماسي الذى كان أول من اهتم بتدوين وتسجيل المعاهدات الدولية··
معبد أبو سمبل
و امنحوتب الثالث أغنى ملك في العالم القديم والذي فتح المدارس "بيوت الحياة" لنشر التعليم والفنون التشكيلية والتطبيقية ·· و إخناتون أول من نادى بتوحيد الالهة الفرعونية ورمز لها بقرص الشمس ·· و توت عنخ آمون الذى حاز شهرة في العالم المعاصر· ومن أشـهـر ملـكات هذه الأسرة عـلى سبـيـل المـثـال المـلـكـة أعح حتب زوجة المــلك "سقنن رع" ، والمــلــكــة " أحمس-نفرتاري " زوجة أحمس الأول ، والملكة تِيْ بنت الشعب وزوجة امنحوتب الثالث وأم إخناتون ، والملكة نفرتيتي زوجة إخناتون والملكة العظيمة حتشبسوت
التي حكمت مصر قرابة عشرين عاما· وبلغت مصر في عهدها أعلى قمة في الحضارة
والعمارة والتجارة الدولية حيث أرسلت البعثة البحرية التجارية والعلمية
إلى بلاد "بونت" كذلك شيدت واحدا من أعظم الآثار المعمارية وأكثرها روعة
وفخامة وهو معبد "الدير البحري" على الشاطئ الغربي للنيل في مواجهة الأقصر وهو معبد فريد في تصميمه وليس له مثيل بين معابد العالم القديم كلها و معبد الكرنك
الذى يعد أكبر معبد في العالم القديم · وشهد هذا العصر أيضا "ثورة إخناتون
الدينية" حيث دعا إلى عبادة إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأ عاصمة
جديدة للبلاد وأسماها "أخيتاتون"·
بهو الأعمدة بمعبد الكرنك
والملك رمسيس الثانى الذى هزم الحيثيين و عقد مع ملكهم أول معاهدة سلام في التاريخ وبنى حوالي 6 معابد من أشهرها معبد أبو سمبل
, ورمسيس الثالث الذى صد هجمات الليبين و شعوب البحر المتوسط ,وتعرضت مصر
منذ حكم الأسرة 21 حتى 28 لاحتلال كل من الآشوريين عام 670 ق·م ثم الفرس
حتى انتهى حكم الفراعنة مع الأسرة 30 ودخول الإسكندر الأكبر مصر
انتظرونى ف العصر اليونانى والرومانى والقبطي والاسلامى والعصر الحديث