كشف بحث ألماني أن الشعوب الأفريقية وبالخصوص الشعب المصري هم أكثر الشعوب على
البسيطة ميلاً للضحك والدعابة، وقال الباحث الألماني راينر شتولمان أن الأفارقة هم
أبطال العالم في الضحك وخفة الدم وأنهم يعتبرون الضحك وسيلة من وسائل التواصل
الاجتماعي.
وأوضح الباحث الذي يعمل لدى جامعة بريمن ألمانية أن الشعب
المصري، هو "الأخف دماً" بين أشقائه العرب وأن مقولة "اضحك.. تضحك لك الدنيا" لم
تأت من فراغ، ذلك أنه وسط كل الظروف المعيشية الصعبة وكذلك الاجتماعية والسياسية
التي يمر بها العالم، تجد الناس يسعون بحثاً عن "النكتة" لا للهرب من الواقع الذي
يعيشونه، ولكن من أجل الشعور بالتحسن ولو مؤقتاً.
وأوضح الباحث أن الشعب
المصري والبريطاني من أكثر شعوب العالم ضحكاً ويتميزوا بروح الدعابة.. ويختص
المصريين دون غيرهم بخفة دم لا يوجد مثيلها في أي شعب آخر.
وأشار الباحث في
مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أن الأفريقيين عموماً والمصريين خاصة "يضحكون
أكثر منا" وأن أي أفريقي يمكنه قول ما يشاء داخل غرفة الاجتماعات والضحك على أي شخص
دون أن يسبب ذلك إحراج لأي أحد.
وأورد شتولمان الأسباب التي تدفع الإنسان
للضحك وقال "الشكل الأولي للضحك هو الدغدغة ، فإذا دُغدغ شخص أسفل قدمه فإنه
يسحبها، وهو ما يسمى بردة فعل عكسية لحماية الجسم، وإذا تم قمع ردة الفعل هذه فإن
الطاقة ستخزن في الجسم، ثم يتم إطلاقها عبر الحجاب الحاجز في صورة ضحك. ويعتبر
الضحك ردة فعل ثورية وتشنجية للجسم، يمكن تشبيهها بنوبة الصرع مع الفرق أن الشخص
يشعر في حالة الضحك بالمتعة".
وأضاف "النكتة تدغدغنا في عقلنا أيضا، ولذلك
تحتاج النكتة الجيدة إلى لحظة مدهشة وإلى تناقض، أو شيء يحيرنا، دون أن يصرف
انتباهنا.وكي نستطيع فهم النكتة يجب أن تحتوي على توازن بين الشيء المعروف والشيء
الغريب".
ورغم أن البعض يستنكر الضحك الكثير ويجدونه سخيفاً بعض الشيء إلا
أن الأطباء النفسيين يؤكدون أنه عندما تضحك تتغير ويتغير العالم من حولك وهو ما أكد
عليه الطبيب النفسي الهندي الشهير مادان كاتاريا الذي أسس أول نادٍ للضحك في العالم
عام 1995، وفي طريقه لتأسيس أول جامعة للضحك في العالم حسبما أعلن خلال الاحتفال
بيوم الضحك العالمي الشهر الماضي لكن هذه الجامعة لا تمنح شهادة علمية لكنها ستكون
جامعة لتعليم كيفية الحياة
البسيطة ميلاً للضحك والدعابة، وقال الباحث الألماني راينر شتولمان أن الأفارقة هم
أبطال العالم في الضحك وخفة الدم وأنهم يعتبرون الضحك وسيلة من وسائل التواصل
الاجتماعي.
وأوضح الباحث الذي يعمل لدى جامعة بريمن ألمانية أن الشعب
المصري، هو "الأخف دماً" بين أشقائه العرب وأن مقولة "اضحك.. تضحك لك الدنيا" لم
تأت من فراغ، ذلك أنه وسط كل الظروف المعيشية الصعبة وكذلك الاجتماعية والسياسية
التي يمر بها العالم، تجد الناس يسعون بحثاً عن "النكتة" لا للهرب من الواقع الذي
يعيشونه، ولكن من أجل الشعور بالتحسن ولو مؤقتاً.
وأوضح الباحث أن الشعب
المصري والبريطاني من أكثر شعوب العالم ضحكاً ويتميزوا بروح الدعابة.. ويختص
المصريين دون غيرهم بخفة دم لا يوجد مثيلها في أي شعب آخر.
وأشار الباحث في
مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أن الأفريقيين عموماً والمصريين خاصة "يضحكون
أكثر منا" وأن أي أفريقي يمكنه قول ما يشاء داخل غرفة الاجتماعات والضحك على أي شخص
دون أن يسبب ذلك إحراج لأي أحد.
وأورد شتولمان الأسباب التي تدفع الإنسان
للضحك وقال "الشكل الأولي للضحك هو الدغدغة ، فإذا دُغدغ شخص أسفل قدمه فإنه
يسحبها، وهو ما يسمى بردة فعل عكسية لحماية الجسم، وإذا تم قمع ردة الفعل هذه فإن
الطاقة ستخزن في الجسم، ثم يتم إطلاقها عبر الحجاب الحاجز في صورة ضحك. ويعتبر
الضحك ردة فعل ثورية وتشنجية للجسم، يمكن تشبيهها بنوبة الصرع مع الفرق أن الشخص
يشعر في حالة الضحك بالمتعة".
وأضاف "النكتة تدغدغنا في عقلنا أيضا، ولذلك
تحتاج النكتة الجيدة إلى لحظة مدهشة وإلى تناقض، أو شيء يحيرنا، دون أن يصرف
انتباهنا.وكي نستطيع فهم النكتة يجب أن تحتوي على توازن بين الشيء المعروف والشيء
الغريب".
ورغم أن البعض يستنكر الضحك الكثير ويجدونه سخيفاً بعض الشيء إلا
أن الأطباء النفسيين يؤكدون أنه عندما تضحك تتغير ويتغير العالم من حولك وهو ما أكد
عليه الطبيب النفسي الهندي الشهير مادان كاتاريا الذي أسس أول نادٍ للضحك في العالم
عام 1995، وفي طريقه لتأسيس أول جامعة للضحك في العالم حسبما أعلن خلال الاحتفال
بيوم الضحك العالمي الشهر الماضي لكن هذه الجامعة لا تمنح شهادة علمية لكنها ستكون
جامعة لتعليم كيفية الحياة