يتعجل البعض تحقيق أهدافهم، ويصبر البعض على الزمن ما أراد من وقت
ليحقق تلك الأهداف، وبالتأكيد فإن النجم البرازيلي كاكا سيغفر ما قد سلف
إذا ما أخذ التوفيق جانبه واستطاع قيادة المنتخب البرازيلي نحو رفع لقب
كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه على أرض جنوب أفريقيا.
ولن يشارك كاكا في المونديال للمرة الأولى، بل أنه لن يفوز بالكأس إن
فعل للمرة الأولى، لكنه سيكون محور الاهتمام وسبب الانتصار إذا ما استطاع
أبناء السامبا تأدية رقصتهم في أول مونديالات القارة السمراء.
كاكا شارك مع المنتخب البرازيلي في مونديال 2002 عندما أحرز راقصو
السامبا لقبهم الخامس في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، لكنه لم يلعب
سوى 25 دقيقة في المباراة أمام كوستاريكا في الدور الأول.
وفي مونديال ألمانيا 2006 كان نجم ريال مدريد الإسباني الحالي واحدا من
أهم نجوم فريق برازيلي مرعب إلى جانب رونالدو ورونالدينيو وروبينيو
وأدريانو، لكن الفوضى التي سادت معسكر الفريق قبل البطولة ألقت بظلالها
على الأداء وأطاحت بالمرشح الأول مبكرا من دور الثمانية بعد الخسارة أمام
فرنسا.
وتكرر تحقق أحلام كاكا المتأخرة على مستوى الأندية، فهو انضم إلى ريال
مدريد عام 2009 بعد أن رفض النادي الإسباني إتمام الصفقة قبلها بستة أعوام
بسبب خلافات حول قيمة العمولة التي يحصل عليها وكيل أعمال اللاعب.
ولد ريكاردو إيزيكسون دوس سانتوس ليتي في 22 أبريل عام 1982 ورغم أن
الأطفال الموهوبين في البرازيل عادة ما يلجأون للعب الكرة لتجاوز ظروفهم
المادية الصعبة، لم يكن ريكاردو الذي أحب اسم كاكا الذي نطقه شقيقه الأصغر
مشغولا كثيرا بمشاكل الفقر، حيث كان ينتمي لعائلة متيسرة.
بدأ كاكا رحلته مع الكرة في سن الثامنة في صفوف ساو باولو، وصعد إلى
الفريق الأول في عام 2001 ، حيث قاد الفريق إلى لقبه الوحيد في دوري
الولاية، لتتابعه العديد من الأندية الأوروبية على أمل ضمه إلى صفوفها.
ومع فشل المفاوضات مع النادي الملكي، وقع كاكا في عام 2003 لميلان
الإيطالي بطل أوروبا في تلك الآونة.
في موسمه الأول مع "الروسونيري" تمكن كاكا من الإسهام في فوز الفريق
ببطولتي الدوري وكأس السوبر المحليين، لكن أوج تألقه كان في موسم 2007
عندما قاد الفريق إلى الفوز ببطولات دوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبيين
وكأس العالم للأندية، ليفوز في ذلك العام بجائزة الاتحاد الدولي (فيفا)
كأفضل لاعبي العالم.
وفي عام 2009 ، ومع عودة فلورنتينو بيريز إلى رئاسة ريال مدريد ورغبته
في صنع فريق جديد من النجوم العالميين، كان النجم البرازيلي أول الصفقات
المليونية مقابل 68 مليون يورو، ليتحقق أمله القديم بارتداء قميص نادي
القرن العشرين الأوروبي، رغم أنه تحدث دوما بصورة رائعة عن ذكرياته مع
ميلان.
لم يوفق كاكا كأغلب الصفقات الجديدة لريال مدريد في قيادة الفريق نحو
أي لقب في موسمه الأول مع الفريق، بعد أن غاب عن الملاعب لفترات طويلة
بسبب الإصابة، ليخرج النادي الملكي خالي الوفاض للموسم الثاني على التوالي.
يتميز كاكا بتواضع جم داخل الملعب وخارجه وهو ما يمثل إلى جانب تألقه
ومهاراته العالية وتدينه واستقراره العائلي مع زوجته كارولين، التي لم
يرتبط بغيرها طيلة حياته، أسبابا تفسر الشعبية الهائلة التي يتمتع بها بين
جماهير الكرة في مختلف أنحاء العالم.
وفي التجربة الصغرى لكأس العالم، تمكن أمير القلوب بأداء راق من قيادة
منتخب السامبا نحو لقبه الشخصي الثاني مع الفريق في بطولة كأس القارات
العام الماضي على جنوب أفريقيا، وهو يرغب في أن يكون ذلك فألا حسنا كي
يرفع في 11 يوليو المقبل كأس العالم كنجم هذه المرة وليس كبديل يلعب دقائق
قليلة.
ليحقق تلك الأهداف، وبالتأكيد فإن النجم البرازيلي كاكا سيغفر ما قد سلف
إذا ما أخذ التوفيق جانبه واستطاع قيادة المنتخب البرازيلي نحو رفع لقب
كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه على أرض جنوب أفريقيا.
ولن يشارك كاكا في المونديال للمرة الأولى، بل أنه لن يفوز بالكأس إن
فعل للمرة الأولى، لكنه سيكون محور الاهتمام وسبب الانتصار إذا ما استطاع
أبناء السامبا تأدية رقصتهم في أول مونديالات القارة السمراء.
كاكا شارك مع المنتخب البرازيلي في مونديال 2002 عندما أحرز راقصو
السامبا لقبهم الخامس في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، لكنه لم يلعب
سوى 25 دقيقة في المباراة أمام كوستاريكا في الدور الأول.
وفي مونديال ألمانيا 2006 كان نجم ريال مدريد الإسباني الحالي واحدا من
أهم نجوم فريق برازيلي مرعب إلى جانب رونالدو ورونالدينيو وروبينيو
وأدريانو، لكن الفوضى التي سادت معسكر الفريق قبل البطولة ألقت بظلالها
على الأداء وأطاحت بالمرشح الأول مبكرا من دور الثمانية بعد الخسارة أمام
فرنسا.
وتكرر تحقق أحلام كاكا المتأخرة على مستوى الأندية، فهو انضم إلى ريال
مدريد عام 2009 بعد أن رفض النادي الإسباني إتمام الصفقة قبلها بستة أعوام
بسبب خلافات حول قيمة العمولة التي يحصل عليها وكيل أعمال اللاعب.
ولد ريكاردو إيزيكسون دوس سانتوس ليتي في 22 أبريل عام 1982 ورغم أن
الأطفال الموهوبين في البرازيل عادة ما يلجأون للعب الكرة لتجاوز ظروفهم
المادية الصعبة، لم يكن ريكاردو الذي أحب اسم كاكا الذي نطقه شقيقه الأصغر
مشغولا كثيرا بمشاكل الفقر، حيث كان ينتمي لعائلة متيسرة.
بدأ كاكا رحلته مع الكرة في سن الثامنة في صفوف ساو باولو، وصعد إلى
الفريق الأول في عام 2001 ، حيث قاد الفريق إلى لقبه الوحيد في دوري
الولاية، لتتابعه العديد من الأندية الأوروبية على أمل ضمه إلى صفوفها.
ومع فشل المفاوضات مع النادي الملكي، وقع كاكا في عام 2003 لميلان
الإيطالي بطل أوروبا في تلك الآونة.
في موسمه الأول مع "الروسونيري" تمكن كاكا من الإسهام في فوز الفريق
ببطولتي الدوري وكأس السوبر المحليين، لكن أوج تألقه كان في موسم 2007
عندما قاد الفريق إلى الفوز ببطولات دوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبيين
وكأس العالم للأندية، ليفوز في ذلك العام بجائزة الاتحاد الدولي (فيفا)
كأفضل لاعبي العالم.
وفي عام 2009 ، ومع عودة فلورنتينو بيريز إلى رئاسة ريال مدريد ورغبته
في صنع فريق جديد من النجوم العالميين، كان النجم البرازيلي أول الصفقات
المليونية مقابل 68 مليون يورو، ليتحقق أمله القديم بارتداء قميص نادي
القرن العشرين الأوروبي، رغم أنه تحدث دوما بصورة رائعة عن ذكرياته مع
ميلان.
لم يوفق كاكا كأغلب الصفقات الجديدة لريال مدريد في قيادة الفريق نحو
أي لقب في موسمه الأول مع الفريق، بعد أن غاب عن الملاعب لفترات طويلة
بسبب الإصابة، ليخرج النادي الملكي خالي الوفاض للموسم الثاني على التوالي.
يتميز كاكا بتواضع جم داخل الملعب وخارجه وهو ما يمثل إلى جانب تألقه
ومهاراته العالية وتدينه واستقراره العائلي مع زوجته كارولين، التي لم
يرتبط بغيرها طيلة حياته، أسبابا تفسر الشعبية الهائلة التي يتمتع بها بين
جماهير الكرة في مختلف أنحاء العالم.
وفي التجربة الصغرى لكأس العالم، تمكن أمير القلوب بأداء راق من قيادة
منتخب السامبا نحو لقبه الشخصي الثاني مع الفريق في بطولة كأس القارات
العام الماضي على جنوب أفريقيا، وهو يرغب في أن يكون ذلك فألا حسنا كي
يرفع في 11 يوليو المقبل كأس العالم كنجم هذه المرة وليس كبديل يلعب دقائق
قليلة.