رغم أن أحدا لا يمكنه القول إن كل تاريخ عظيم يستلزم بداية جيدة، لا
توجد شكوك بأن تلك البداية عامل مساعد، وذلك كان ما حاولت اللجنة المنظمة
لمونديال جنوب أفريقيا عمله الجمعة قبل قليل من صافرة البداية لكأس
العالم، بحفل شهد ألوانا أفريقية وحضورا حاشدا على ملعب "سوكر سيتي".
وحلقت فوق الاستاد ثلاث طائرات مقاتلة تابعة للجيش وخمس أخرى
أكروباتية، اقتربت كثيرا من الملعب قابلها المشجعون بالتلويح بأعلامهم،
قبل نحو نصف الساعة من المشاهدة الممتعة للحفل.
وفوق غطاء عملاق كان يغطي كل المستطيل الأخضر، دلف عشرات الأشخاص الذين
يرتدون حللا تقليدية، فضلا عن جعران كروي عملاق وخريطة للقارة السمراء،
أعدت بأقمشة تقليدية وظهر أشخاص يتحركون إلى الشمال، كما فعل الإنسان في
بداية الكون.
وشارك مئات الأشخاص في احتفالية تفاعلت الجماهير معها كثيرا، أثناء توافدها على المدرجات حتى ملأتها عن آخرها تقريبا.
وتقريبا في وسط الموضع الذي ستبدأ منه كرة المونديال حركتها، ظهر فجأة
شكل يحاكي ثمرة قرع العسل، التي يتخذ شكلها ملعب سوكر سيتي، بنفس الألوان
والفراغات الحقيقية للاستاد.
وبات بغير حاجة توضيح أنه مونديال أفريقيا الذي يقام في جنوب أفريقيا
وينطلق على سوكر سيتي تحديدا، لذا وصلت لحظة الأبطال: المنتخبات الـ32
التي ستتنافس على رفع كأس العالم.
وظهرت في منتصف الملعب مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يرتدون اللون
الأبيض، نظموا نفسهم على شكل قوات جيش روما القديمة، حيث بدأوا في إظهار
كرات برتقالية اللون تحمل أسماء الدول الـ32 المشاركة باللغة الإنجليزية.
وكان آخرها، جنوب أفريقيا، سببا في انفجار الفرحة في صفوف الجماهير، لينتهي الجفل بصنع الشعار الرسمي لمونديال 2010.
وحلقت الطائرات مجددا فوق ملعب سوكر سيتي، ورحل المشاركون في الاحتفال،
ودخل العمال واختفى الغطاء العملاق ولمع الملعب من جديد بلونه الأخضر
الزاهي. فمن الآن ينتقل دور البطولة كله إلى كرة القدم.
توجد شكوك بأن تلك البداية عامل مساعد، وذلك كان ما حاولت اللجنة المنظمة
لمونديال جنوب أفريقيا عمله الجمعة قبل قليل من صافرة البداية لكأس
العالم، بحفل شهد ألوانا أفريقية وحضورا حاشدا على ملعب "سوكر سيتي".
وحلقت فوق الاستاد ثلاث طائرات مقاتلة تابعة للجيش وخمس أخرى
أكروباتية، اقتربت كثيرا من الملعب قابلها المشجعون بالتلويح بأعلامهم،
قبل نحو نصف الساعة من المشاهدة الممتعة للحفل.
وفوق غطاء عملاق كان يغطي كل المستطيل الأخضر، دلف عشرات الأشخاص الذين
يرتدون حللا تقليدية، فضلا عن جعران كروي عملاق وخريطة للقارة السمراء،
أعدت بأقمشة تقليدية وظهر أشخاص يتحركون إلى الشمال، كما فعل الإنسان في
بداية الكون.
وشارك مئات الأشخاص في احتفالية تفاعلت الجماهير معها كثيرا، أثناء توافدها على المدرجات حتى ملأتها عن آخرها تقريبا.
وتقريبا في وسط الموضع الذي ستبدأ منه كرة المونديال حركتها، ظهر فجأة
شكل يحاكي ثمرة قرع العسل، التي يتخذ شكلها ملعب سوكر سيتي، بنفس الألوان
والفراغات الحقيقية للاستاد.
وبات بغير حاجة توضيح أنه مونديال أفريقيا الذي يقام في جنوب أفريقيا
وينطلق على سوكر سيتي تحديدا، لذا وصلت لحظة الأبطال: المنتخبات الـ32
التي ستتنافس على رفع كأس العالم.
وظهرت في منتصف الملعب مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يرتدون اللون
الأبيض، نظموا نفسهم على شكل قوات جيش روما القديمة، حيث بدأوا في إظهار
كرات برتقالية اللون تحمل أسماء الدول الـ32 المشاركة باللغة الإنجليزية.
وكان آخرها، جنوب أفريقيا، سببا في انفجار الفرحة في صفوف الجماهير، لينتهي الجفل بصنع الشعار الرسمي لمونديال 2010.
وحلقت الطائرات مجددا فوق ملعب سوكر سيتي، ورحل المشاركون في الاحتفال،
ودخل العمال واختفى الغطاء العملاق ولمع الملعب من جديد بلونه الأخضر
الزاهي. فمن الآن ينتقل دور البطولة كله إلى كرة القدم.