يبحث المنتخب الغاني عن ضمان التأهل لدور الستة عشر بنهائيات كأس
العالم للمرة الثانية على التوالي حين يلاقي أستراليا على ملعب رويال
بافوكنج في رستنبرج السبت ضمن المجموعة الرابعة بنهائيات جنوب أفريقيا.
ويدخل فريق النجوم السوداء المباراة بمعنويات عالية خلفها الفوز على
صربيا في افتتاح المجموعة بهدف دون رد ، مما جعل الفريق في حاجة لإسقاط
الكانجرو بأية نتيجة لمواجهة ألمانيا دون ضغوط في الجولة الأخيرة.
وكشف المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش خلال تفوقه على فريق بلاده عن
امتلاك غانا مجموعة من اللاعبين القادرين على تعويض غياب النجوم ، فأجاد
أنتوني أنان في مركز لاعب الوسط المدافع بدلا من الغائب للإصابة مايكل
إيسيان في حين لم يشارك سليمان مونتاري نجم إنترناسيونالي في المباراة
وشاهدها من مقاعد البدلاء.
وعلى النقيض ، افتتحت أستراليا مبارياتها بهزيمة مذلة أمام ألمانيا
برباعية بيضاء، بينما طرد نجم وسطها تيم كاهيل ليغيب عن لقاء غانا ويفتقد
فريقه العون الهجومي من خط الوسط بما يربك حسابات المدرب الهولندي بيم
فيربيك الذي لم يعرف لاعبوه المخضرمون مجاراة سرعة الشباب الألماني.
وتبدو المباراة في ضوء هذه المعطيات في متناول المنتخب الغاني الذي
يحظى بهجوم ذي أسنان حادة ممثلا في جيان أسامواه الذي يعاونه أندري أيو
وبرينس تاجو ، كما يمتلك أيضا دفاعا صلبا يقوده جون منساه وإلى جواره
الواعد إيزاك فورساه.
ولكن تبقى الثقة الزائدة أخطر نقاط ضعف المنتخبات الأفريقية التي تميل
إلى الاستعراض والتراخي حين تكون الأمور في متناولها ، وهو ما حدث
للكاميرون حين خسرت من اليابان ، ولنيجيريا حين سقطت أمام اليونان ، وهو
ما يدفع رايفاتش إلى بث الانضباط في لاعبيه الذين حصل معهم على وصافة كأس
الأمم الأفريقية مطلع العام الجاري.
وينتظر أن تكون المباراة متميزة على المستوى البدني نظرا لقوة البنية
الجسمانية للاعبي الفريقين ، إلا أن الأستراليين سيسعون للتسجيل مبكرا
إدراكا لعدم وجود مخزون كاف من اللياقة نظرا لتجاوز أغلب لاعبيهم سن
الثلاثين.
العالم للمرة الثانية على التوالي حين يلاقي أستراليا على ملعب رويال
بافوكنج في رستنبرج السبت ضمن المجموعة الرابعة بنهائيات جنوب أفريقيا.
ويدخل فريق النجوم السوداء المباراة بمعنويات عالية خلفها الفوز على
صربيا في افتتاح المجموعة بهدف دون رد ، مما جعل الفريق في حاجة لإسقاط
الكانجرو بأية نتيجة لمواجهة ألمانيا دون ضغوط في الجولة الأخيرة.
وكشف المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش خلال تفوقه على فريق بلاده عن
امتلاك غانا مجموعة من اللاعبين القادرين على تعويض غياب النجوم ، فأجاد
أنتوني أنان في مركز لاعب الوسط المدافع بدلا من الغائب للإصابة مايكل
إيسيان في حين لم يشارك سليمان مونتاري نجم إنترناسيونالي في المباراة
وشاهدها من مقاعد البدلاء.
وعلى النقيض ، افتتحت أستراليا مبارياتها بهزيمة مذلة أمام ألمانيا
برباعية بيضاء، بينما طرد نجم وسطها تيم كاهيل ليغيب عن لقاء غانا ويفتقد
فريقه العون الهجومي من خط الوسط بما يربك حسابات المدرب الهولندي بيم
فيربيك الذي لم يعرف لاعبوه المخضرمون مجاراة سرعة الشباب الألماني.
وتبدو المباراة في ضوء هذه المعطيات في متناول المنتخب الغاني الذي
يحظى بهجوم ذي أسنان حادة ممثلا في جيان أسامواه الذي يعاونه أندري أيو
وبرينس تاجو ، كما يمتلك أيضا دفاعا صلبا يقوده جون منساه وإلى جواره
الواعد إيزاك فورساه.
ولكن تبقى الثقة الزائدة أخطر نقاط ضعف المنتخبات الأفريقية التي تميل
إلى الاستعراض والتراخي حين تكون الأمور في متناولها ، وهو ما حدث
للكاميرون حين خسرت من اليابان ، ولنيجيريا حين سقطت أمام اليونان ، وهو
ما يدفع رايفاتش إلى بث الانضباط في لاعبيه الذين حصل معهم على وصافة كأس
الأمم الأفريقية مطلع العام الجاري.
وينتظر أن تكون المباراة متميزة على المستوى البدني نظرا لقوة البنية
الجسمانية للاعبي الفريقين ، إلا أن الأستراليين سيسعون للتسجيل مبكرا
إدراكا لعدم وجود مخزون كاف من اللياقة نظرا لتجاوز أغلب لاعبيهم سن
الثلاثين.