يواجه المنتخب الإسباني أحد أقوى المرشحين قبل انطلاق مونديال جنوب
أفريقيا للتتويج بلقبه ، تحديا من نوع خاص أمام هندوراس في مباراتهما التي
ستقام الاثنين على ملعب إليس بارك في جوهانسبورج ، في إطار الجولة الثانية
من المجموعة الثامنة.
فبعد سقوط إسبانيا غير المتوقع على الإطلاق أمام سويسرا في مباراته
الافتتاحية بالمونديال بهدف نظيف ، يتبقى أمل التشبث بالصعود للدور ثمن
النهائي عبر بوابة هندوراس ، الأقل خطورة وقوة مقارنة بتشيلي التي
ستقابلها إسبانيا في المباراة الثالثة والأخيرة بالمجموعة.
ورغم أن لاعبي المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي غير معتادون على
الهزيمة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ، إلا أنهم ذاقوها بمرارة أمام سويسرا
التي قدمت كرة متوازنة وأداءا هجوميا ودفاعيا.
وربما لم يقر ديل بوسكي أبدا بسهولة المجموعة وطالما دعا لاعبيه
لاحترام الجميع لأن المونديال لا يضم مطلقا منتخبات قوية وأخرى ضعيفة ،
ولكن القدر جاء منغصا لقلوب وعشاق وجماهير الماتادور الإسباني واستطاعت
سويسرا أن تلغي جميع معايير القوة والمهارة الإسبانية التي تألقت في
أوروبا وتوجت بالأمم الأوروبية ، وتأهلت عن جدارة لجنوب أفريقيا بعد الفوز
في جميع مبارياتها ذهابا وإيابا.
ومن المنتظر أن يعتمد ديل بوسكي في مباراة الاثنين على سيسك فابريجاس
بدلا من سرخيو بوسكيتس الذي تسبب في الهدف الذي دخل مرمى إسبانيا أمام
سويسرا ، وربما أيضا سيلعب بخيسوس نافاس في الشوط الثاني كجناح صريح.
وسيحرس عرين إسبانيا في مباراة الاثنين حارس المرمى إيكر كاسياس لاعب
ريال مدريد ، والذي اتهمته العديد من الصحف بأنه كان أحد أسباب الخسارة
امام سويسرا لعدم حضوره وتعامله السيء مع الكرة التي جاء منها الهدف.
وقد يستعين ديل بوسكي في حالة استمرار الحالة غير المستقرة لكاسياس
بحارس مرمى برشلونة ، فيكتور فالديس ، الذي ينتظر المشاركة في أول مباراة
رسمية بالمونديال له.
وأعرب نجم هجوم الماتادور فرناندو توريس "إذا كنا سنموت ، إذا فنموت
بأسلوبنا الذي نلعب به ، وعلينا تحقيق الفوز على هندوراس ولو على حساب أي
شئ وبأي شكل سيكون".
وتعد المباراة مسألة حياة أو موت بالنسبة لهندوراس أيضا بعد خسارتها في المباراة الأولى بهدف أمام تشيلي.
وقد أكد قائد منتخب هندوراس أمادو جيبارا ومعه زميليه إدجار ألفاريز
وروجر اسبينوسا أن هندوراس تشعر بضغط إضافي لأن علينا أن تقدم أداءا جيدا
مثل باقي المنتخبات اللاتينية في المونديال.
وتعي هندوراس تماما أن هزيمتها أمام إسبانيا ستكون نهاية لها في المونديال لتلحق بمنتخب الكاميرون الذي ودع السبت المونديال رسميا.
ومازالت امكانية خوض نجم دفاع هندوراس ونادي جنوة الإيطالي ، دابيد
سوازو ، في مباراة الاثنين غير مؤكدة ، رغم تحسن إصابته في الفخذ الايمن
والتي أبعدته عن مواجهة تشيلي.
وقد أعلن مدرب هندوراس ، رينالدو رويدا ، استراتيجيته والتي تتمثل في
اهمية ان يواجه إسبانيا بشكل أكثر جرأة ، واعتبر تشيلي المنافس الاقوى في
المجموعة ، في إشارة لضعف المنتخب الإسباني الذي يحتل قاع المجموعة مع
هندوراس.
ويأتي اللقاء بين المنتخبين الإسباني والهندوري تكرارا للمواجهة
الوحيدة في المونديال بينهما قبل 28 عاما وتحديدا في مونديال 82 بإسبانيا
ووقتها تعادل المنتخبان بهدف في مباراة يحاول مشجعو إسبانيا نسيانه وعدم
تذكره ، وفي المقابل أثار النشوة لدى هندوراس.
أفريقيا للتتويج بلقبه ، تحديا من نوع خاص أمام هندوراس في مباراتهما التي
ستقام الاثنين على ملعب إليس بارك في جوهانسبورج ، في إطار الجولة الثانية
من المجموعة الثامنة.
فبعد سقوط إسبانيا غير المتوقع على الإطلاق أمام سويسرا في مباراته
الافتتاحية بالمونديال بهدف نظيف ، يتبقى أمل التشبث بالصعود للدور ثمن
النهائي عبر بوابة هندوراس ، الأقل خطورة وقوة مقارنة بتشيلي التي
ستقابلها إسبانيا في المباراة الثالثة والأخيرة بالمجموعة.
ورغم أن لاعبي المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي غير معتادون على
الهزيمة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ، إلا أنهم ذاقوها بمرارة أمام سويسرا
التي قدمت كرة متوازنة وأداءا هجوميا ودفاعيا.
وربما لم يقر ديل بوسكي أبدا بسهولة المجموعة وطالما دعا لاعبيه
لاحترام الجميع لأن المونديال لا يضم مطلقا منتخبات قوية وأخرى ضعيفة ،
ولكن القدر جاء منغصا لقلوب وعشاق وجماهير الماتادور الإسباني واستطاعت
سويسرا أن تلغي جميع معايير القوة والمهارة الإسبانية التي تألقت في
أوروبا وتوجت بالأمم الأوروبية ، وتأهلت عن جدارة لجنوب أفريقيا بعد الفوز
في جميع مبارياتها ذهابا وإيابا.
ومن المنتظر أن يعتمد ديل بوسكي في مباراة الاثنين على سيسك فابريجاس
بدلا من سرخيو بوسكيتس الذي تسبب في الهدف الذي دخل مرمى إسبانيا أمام
سويسرا ، وربما أيضا سيلعب بخيسوس نافاس في الشوط الثاني كجناح صريح.
وسيحرس عرين إسبانيا في مباراة الاثنين حارس المرمى إيكر كاسياس لاعب
ريال مدريد ، والذي اتهمته العديد من الصحف بأنه كان أحد أسباب الخسارة
امام سويسرا لعدم حضوره وتعامله السيء مع الكرة التي جاء منها الهدف.
وقد يستعين ديل بوسكي في حالة استمرار الحالة غير المستقرة لكاسياس
بحارس مرمى برشلونة ، فيكتور فالديس ، الذي ينتظر المشاركة في أول مباراة
رسمية بالمونديال له.
وأعرب نجم هجوم الماتادور فرناندو توريس "إذا كنا سنموت ، إذا فنموت
بأسلوبنا الذي نلعب به ، وعلينا تحقيق الفوز على هندوراس ولو على حساب أي
شئ وبأي شكل سيكون".
وتعد المباراة مسألة حياة أو موت بالنسبة لهندوراس أيضا بعد خسارتها في المباراة الأولى بهدف أمام تشيلي.
وقد أكد قائد منتخب هندوراس أمادو جيبارا ومعه زميليه إدجار ألفاريز
وروجر اسبينوسا أن هندوراس تشعر بضغط إضافي لأن علينا أن تقدم أداءا جيدا
مثل باقي المنتخبات اللاتينية في المونديال.
وتعي هندوراس تماما أن هزيمتها أمام إسبانيا ستكون نهاية لها في المونديال لتلحق بمنتخب الكاميرون الذي ودع السبت المونديال رسميا.
ومازالت امكانية خوض نجم دفاع هندوراس ونادي جنوة الإيطالي ، دابيد
سوازو ، في مباراة الاثنين غير مؤكدة ، رغم تحسن إصابته في الفخذ الايمن
والتي أبعدته عن مواجهة تشيلي.
وقد أعلن مدرب هندوراس ، رينالدو رويدا ، استراتيجيته والتي تتمثل في
اهمية ان يواجه إسبانيا بشكل أكثر جرأة ، واعتبر تشيلي المنافس الاقوى في
المجموعة ، في إشارة لضعف المنتخب الإسباني الذي يحتل قاع المجموعة مع
هندوراس.
ويأتي اللقاء بين المنتخبين الإسباني والهندوري تكرارا للمواجهة
الوحيدة في المونديال بينهما قبل 28 عاما وتحديدا في مونديال 82 بإسبانيا
ووقتها تعادل المنتخبان بهدف في مباراة يحاول مشجعو إسبانيا نسيانه وعدم
تذكره ، وفي المقابل أثار النشوة لدى هندوراس.