ملخص
يدخل فريقا الإسماعيلي والأهلي القمة المصرية الـ98 عندما يحل حامل لقب
الدوري ضيفا في مدينة الإسماعيلية ضمن منافسات المرحلة الـ13 للدوري
الممتاز، فيما يستضيف الزمالك المصري البورسعيدي ضمن نفس المرحلة.
كتب - وائل منتصر:
يدخل
فريقا الإسماعيلي والأهلي القمة المصرية الـ98 عندما يحل حامل لقب الدوري
ضيفا في مدينة الإسماعيلية ضمن منافسات المرحلة الـ13 للدوري الممتاز،
فيما يستضيف الزمالك المصري البورسعيدي ضمن نفس المرحلة.
ويتصدر
الأهلي قمة جدول المسابقة برصيد 28 نقطة وبفارق خمس نقاط عن الإسماعيلي
الرابع قبل مباراتهما معا، لذا يتوقع أن تكون صراعا من نوع خاص، فالأهلي
يسعي لتوسيع الفارق بينه وبين مطارديه، فيما يأمل الإسماعيلي تقليص الفارق.
أهداف وطموحات الإسماعيلي والأهلي
ويريد
الإسماعيلي ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث يتمني عشاقه الفوز من أجل
استمراره في المنافسة، خاصة أن فوز الأهلي سيؤدي إلي انفراده بالصدارة
وزيادة فرص فوزه باللقب، خاصة بعد سقوط طلائع الجيش وتعادل بتروجيت في نفس
المرحلة.
فيما يسعي لاعبو الدروايش للثأر من خسارة لقب الدوري
الموسم الماضي بعد أن لقي الهزيمة علي يد الأهلي في المباراة الفاصلة التي
جمعتهما نهاية الموسم علي استاد حرس الحدود بالمكس السكندرية بهدف
الأنجولي امادو فلافيو الذي انتقل للدوري السعودي.
أما الأهلي
فيخوض ثاني لقاء قوي علي التوالي بعد لقاءه مع الزمالك يوم الثلاثاء في
المرحلة الماضية والذي انتهي بنتيجة سلبية، وهي المباراة الثانية علي
التوالي التي يفشل خلالها الأهلي في تحقيق الفوز بعد تعادله مع الإتحاد
السكندري في الجولة الحادية عشر.
وتعد تلك المواجهة الثانية لحسام
البدري المدير الفني للأهلي أمام الإسماعيلي، حيث كانت الأولي موسم
2006-2007 وخسرها الأهلي بهدف دون رد في الإسماعيلية، وكانت تلك المباراة
في ختام الموسم بعد تتويج الأحمر باللقب، ودفع البدري بالصف الثاني وكان
وقتها البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني في إجازة ببلاده.
وضربت
الإصابات صفوف الأهلي بشكل يثير التعجب والتساؤل، حيث تغيب كتيبة من
اللاعبين أصحاب النجومية ومن قوام الفريق الأساسي، يأتي علي رأسهم محمد
أبوتريكة ومحمد بركات والمعتز بالله اينو وأحمد السيد وأخيرا أحمد حسن
والأنجولي جيلبرتو.
ووضعت تلك المعضلة البدري في موقف صعب، إلا إن
عودة المهاجمين عماد متعب والليبيري فرانسيس دوفوركي إلي قائمة الفريق
التي اختارها البدري ستشكل بعض الإرتياح في الخط الأمامي، فيما يعاني خط
الوسط من غيابات عديدة، وينتظر الدفع بأحمد فتحي بجانب حسام عاشور لسد
النقص في هذا المركز.
ويأمل عماد سليمان المدير الفني للإسماعيلي
للإقتراب من القمة بعد تعادله في الجولة الماضية مع حرس الحدود، إلا أن
تعادل الأهلي والزمالك في الجولة ذاتها أعاد فارق النقاط والأمل
للإسماعيلي.
ولا يختلف الحال في الإسماعيلي عن الأهلي من حيث طول
قائمة الإصابات التي عاني منها الدروايش منذ بداية الموسم، حيث يغيب أحمد
حجازي للإيقاف، وعمر جمال للإصابة، بينما يعود أحمد سمير فرج بعد تعافيه
من الإصابة.
الحضري وعبد الفضيل وفضل والمواجهة الأولي
وتعتبر
تلك المباراة الأولي التي يخوضها حارس الأهلي السابق عصام الحضري المنتقل
إلي الإسماعيلي بعد عودته من سيون السويسري في رحلة احتراف قصيرة هزت
الرأي العام الرياضي المصري.
بينما ستكون مواجهة محمد فضل لاعب
الإسماعيلي السابق والأهلي الحالي وصاحب هدف الدراويش في مرمي الأهلي موسم
2006-2007، ستكون مواجهته الأولي أمام فريقه السابق، وإن كان عاد ألي
الأهلي بعد أن رحل في السابق.
وستكون مباراة الإسماعيلي والأهلي
أيضا بمثابة الإختبار الصعب لمدافع الدراويش السابق والأهلي الحالي شريف
عبدالفضيل المنتقل هذا الموسم إلي صفوف الأهلي في صفقة الموسم التي شغلت
الجميع مع موسم الانتقالات الصيفية.
تاريخ مباريات الفريقين
ولعب
الأهلي والإسماعيلي 97 مباراة، كان للأحمر الغلبة حيث فاز في 50 وخسر 21،
بينما تعادل الفريقان في 26 مباراة، وكان آخر من سجل للأهلي امادو فلافيو
موسم 2008-2009، وآخر من سجل للإسماعيلي محمد محسن أبوجريشة في الموسم
الثاني.
الزمالك والمصري لتحسين المراكز
يستضيف
استاد القاهرة مباراة الزمالك والمصري البورسعيدي في مباراة تعد بمثابة
تحسين مركز كل منهما بعد فقدانهما أي بصيص من الأمل في المنافسة علي
الدوري بالرغم من إن المشوار مازال طويلا ولكنه صعب ويحتاج الي معجزة.
ويشترك
الفريقان في نفس رصيد النقاط، حيث لكل منهما 12 نقطة ويتفوق المصري بفارق
الأهداف، وأصبح موقف الزمالك في غاية الصعوبة خاصة مع إنتهاء مباريات
المرحلة الـ13 والتي ألقت نتائج مبارياتها بالزمالك الي المركز الرابع عشر
بفارق نقطتين عن المنصورة قبل الأخير.
لذا فإن أي نتيجة غير الفوز
ستلقي بالزمالك إلي الهاوية، وسيكون الأمر واقعا مرا علي محبيه، ونفس
الحال ينطبق علي المصري الذي يسعي إلي الفوز والابتعاد خطوة عن منطقة
الخطر التي طالت فرقا لها وزنها وإسمها الرنان في الكرة المصرية.
وتعد
تلك المواجهة الثالثة لحسام حسن المدير الفني للزمالك والذي لم يحقق الفوز
في المباراتين اللتين قاد خلالهما الفريق، فخسر من حرس الحدود (نتيجة
معلقة) وتعادل مع الأهلي، لذا ستكون مواجهة المصري ومديره الفني أنور
سلامة صعبة ايضا.
وخسر الزمالك 6 مباريات من أصل 12، وهو معدل لا
يليق بفريق في حجم الزمالك ولا يرضي جمهوره الذي لا يعرف حتي الآن متي
يخرج الزمالك من دوامة الخسارة والآداء المخزي وسوء التوفيق.
ويسبتشر
محبو الزمالك خيرا في قيادة حسام حسن الفريق إلي بر الأمان خاصة إن هناك
ارتياح في الأجواء لتولي العميد الزمالك في المرحلة القادمة والتي قال
إنها لا تحتمل التهاون خاصة بعد التعادل مع حامل اللقب.
يدخل فريقا الإسماعيلي والأهلي القمة المصرية الـ98 عندما يحل حامل لقب
الدوري ضيفا في مدينة الإسماعيلية ضمن منافسات المرحلة الـ13 للدوري
الممتاز، فيما يستضيف الزمالك المصري البورسعيدي ضمن نفس المرحلة.
كتب - وائل منتصر:
يدخل
فريقا الإسماعيلي والأهلي القمة المصرية الـ98 عندما يحل حامل لقب الدوري
ضيفا في مدينة الإسماعيلية ضمن منافسات المرحلة الـ13 للدوري الممتاز،
فيما يستضيف الزمالك المصري البورسعيدي ضمن نفس المرحلة.
ويتصدر
الأهلي قمة جدول المسابقة برصيد 28 نقطة وبفارق خمس نقاط عن الإسماعيلي
الرابع قبل مباراتهما معا، لذا يتوقع أن تكون صراعا من نوع خاص، فالأهلي
يسعي لتوسيع الفارق بينه وبين مطارديه، فيما يأمل الإسماعيلي تقليص الفارق.
أهداف وطموحات الإسماعيلي والأهلي
ويريد
الإسماعيلي ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث يتمني عشاقه الفوز من أجل
استمراره في المنافسة، خاصة أن فوز الأهلي سيؤدي إلي انفراده بالصدارة
وزيادة فرص فوزه باللقب، خاصة بعد سقوط طلائع الجيش وتعادل بتروجيت في نفس
المرحلة.
فيما يسعي لاعبو الدروايش للثأر من خسارة لقب الدوري
الموسم الماضي بعد أن لقي الهزيمة علي يد الأهلي في المباراة الفاصلة التي
جمعتهما نهاية الموسم علي استاد حرس الحدود بالمكس السكندرية بهدف
الأنجولي امادو فلافيو الذي انتقل للدوري السعودي.
أما الأهلي
فيخوض ثاني لقاء قوي علي التوالي بعد لقاءه مع الزمالك يوم الثلاثاء في
المرحلة الماضية والذي انتهي بنتيجة سلبية، وهي المباراة الثانية علي
التوالي التي يفشل خلالها الأهلي في تحقيق الفوز بعد تعادله مع الإتحاد
السكندري في الجولة الحادية عشر.
وتعد تلك المواجهة الثانية لحسام
البدري المدير الفني للأهلي أمام الإسماعيلي، حيث كانت الأولي موسم
2006-2007 وخسرها الأهلي بهدف دون رد في الإسماعيلية، وكانت تلك المباراة
في ختام الموسم بعد تتويج الأحمر باللقب، ودفع البدري بالصف الثاني وكان
وقتها البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني في إجازة ببلاده.
وضربت
الإصابات صفوف الأهلي بشكل يثير التعجب والتساؤل، حيث تغيب كتيبة من
اللاعبين أصحاب النجومية ومن قوام الفريق الأساسي، يأتي علي رأسهم محمد
أبوتريكة ومحمد بركات والمعتز بالله اينو وأحمد السيد وأخيرا أحمد حسن
والأنجولي جيلبرتو.
ووضعت تلك المعضلة البدري في موقف صعب، إلا إن
عودة المهاجمين عماد متعب والليبيري فرانسيس دوفوركي إلي قائمة الفريق
التي اختارها البدري ستشكل بعض الإرتياح في الخط الأمامي، فيما يعاني خط
الوسط من غيابات عديدة، وينتظر الدفع بأحمد فتحي بجانب حسام عاشور لسد
النقص في هذا المركز.
ويأمل عماد سليمان المدير الفني للإسماعيلي
للإقتراب من القمة بعد تعادله في الجولة الماضية مع حرس الحدود، إلا أن
تعادل الأهلي والزمالك في الجولة ذاتها أعاد فارق النقاط والأمل
للإسماعيلي.
ولا يختلف الحال في الإسماعيلي عن الأهلي من حيث طول
قائمة الإصابات التي عاني منها الدروايش منذ بداية الموسم، حيث يغيب أحمد
حجازي للإيقاف، وعمر جمال للإصابة، بينما يعود أحمد سمير فرج بعد تعافيه
من الإصابة.
الحضري وعبد الفضيل وفضل والمواجهة الأولي
وتعتبر
تلك المباراة الأولي التي يخوضها حارس الأهلي السابق عصام الحضري المنتقل
إلي الإسماعيلي بعد عودته من سيون السويسري في رحلة احتراف قصيرة هزت
الرأي العام الرياضي المصري.
بينما ستكون مواجهة محمد فضل لاعب
الإسماعيلي السابق والأهلي الحالي وصاحب هدف الدراويش في مرمي الأهلي موسم
2006-2007، ستكون مواجهته الأولي أمام فريقه السابق، وإن كان عاد ألي
الأهلي بعد أن رحل في السابق.
وستكون مباراة الإسماعيلي والأهلي
أيضا بمثابة الإختبار الصعب لمدافع الدراويش السابق والأهلي الحالي شريف
عبدالفضيل المنتقل هذا الموسم إلي صفوف الأهلي في صفقة الموسم التي شغلت
الجميع مع موسم الانتقالات الصيفية.
تاريخ مباريات الفريقين
ولعب
الأهلي والإسماعيلي 97 مباراة، كان للأحمر الغلبة حيث فاز في 50 وخسر 21،
بينما تعادل الفريقان في 26 مباراة، وكان آخر من سجل للأهلي امادو فلافيو
موسم 2008-2009، وآخر من سجل للإسماعيلي محمد محسن أبوجريشة في الموسم
الثاني.
الزمالك والمصري لتحسين المراكز
يستضيف
استاد القاهرة مباراة الزمالك والمصري البورسعيدي في مباراة تعد بمثابة
تحسين مركز كل منهما بعد فقدانهما أي بصيص من الأمل في المنافسة علي
الدوري بالرغم من إن المشوار مازال طويلا ولكنه صعب ويحتاج الي معجزة.
ويشترك
الفريقان في نفس رصيد النقاط، حيث لكل منهما 12 نقطة ويتفوق المصري بفارق
الأهداف، وأصبح موقف الزمالك في غاية الصعوبة خاصة مع إنتهاء مباريات
المرحلة الـ13 والتي ألقت نتائج مبارياتها بالزمالك الي المركز الرابع عشر
بفارق نقطتين عن المنصورة قبل الأخير.
لذا فإن أي نتيجة غير الفوز
ستلقي بالزمالك إلي الهاوية، وسيكون الأمر واقعا مرا علي محبيه، ونفس
الحال ينطبق علي المصري الذي يسعي إلي الفوز والابتعاد خطوة عن منطقة
الخطر التي طالت فرقا لها وزنها وإسمها الرنان في الكرة المصرية.
وتعد
تلك المواجهة الثالثة لحسام حسن المدير الفني للزمالك والذي لم يحقق الفوز
في المباراتين اللتين قاد خلالهما الفريق، فخسر من حرس الحدود (نتيجة
معلقة) وتعادل مع الأهلي، لذا ستكون مواجهة المصري ومديره الفني أنور
سلامة صعبة ايضا.
وخسر الزمالك 6 مباريات من أصل 12، وهو معدل لا
يليق بفريق في حجم الزمالك ولا يرضي جمهوره الذي لا يعرف حتي الآن متي
يخرج الزمالك من دوامة الخسارة والآداء المخزي وسوء التوفيق.
ويسبتشر
محبو الزمالك خيرا في قيادة حسام حسن الفريق إلي بر الأمان خاصة إن هناك
ارتياح في الأجواء لتولي العميد الزمالك في المرحلة القادمة والتي قال
إنها لا تحتمل التهاون خاصة بعد التعادل مع حامل اللقب.